ارشيفية
"الصحة" تكشف لرؤيا عن موقعين جديدين لتطعيم الأردنيين ضد كورونا.. فيديو
أكد مساعد أمين عام وزارة الصحة لشؤون الرعاية الصحية الأولاية د. غازي شركس أن الكمية المتبقية من اللقاحات أكثر من 40 ألف جرعة، وتكفي لإعطاء الجرعة الثانية لمن تلقى الجرعة الأولى، والاستمرار في إعطاء الجرعة الأولى لمن سجل في منصة الـ "Vaccine"، حسب الأولوية المتبعة.
وقال خلال مشاركته في فقرة "أصل الحكاية" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا إن دفعة جديدة من لقاح "فايزر" ستصل المملكة في منتصف هذا الشهر، إضافة إلى 41 ألف جرعة، هي أول كمية سيتلقاها الأردن من منظمة "كوفاكس"، وعلى الأغلب ستكون من لقاح "كوفاكس".
لكن الأبرز أن الأردن يتفاوض الآن مع شركة "سينوفارم" الصيني الصينية على صفقة لتزويد المملكة بكمية كبيرة من المطعوم، حينذاك فإن عملية التلقيح ستشهد نقلة نوعية كبرى، لذا فإن وزارة الصحة بدأت بتجهيز صالات كبيرة في مدينة الحسين الرياضية، وفي مدينة الحسن الرياضية بمدينة اربد، لتكون جاهزة، عند بدء التوسع في إعطاء المطعوم.
وأضاف أن وزارة الصحة تتابع عن كثب كل التفاصيل المتعلقة باللقاحات، وهي تجري مباحثات مع أكثر من جهة تنتج اللقاحات، منها "أسترا زينكا"، و"وجونسون أند جونسون".
وأشار إلى أن عدد الذين تلقوا اللقاح وصل 40 ألفا، وعدد الذين سجلوا في المنصة 355 ألفًا، وبشكل عام فإن عدد الاتصالات التي تتلقاها وزارة الصحة للسؤال عن اللقاحات، يشير إلى زيادة في وعي الناس تجاه اللقاح، لكن هذا لا يعني أن الإشاعات توقفت، فما زالت وسائل التواصل الاجتماعي مليئة بها، ويعزى ذلك في بعض الأحيان إلى المنافسة الشديدة بين الشركات التي تنتج اللقاحات.
وكانت فقرة "أصل الحكاية" قد تلقت عددًا من الشكاوى من الكوادر الطبية، يقولون إنهم لم يتلقوا اللقاح، برغم أنهم سجلوا على المنصة، وأجرت الفقرة اتصالًا مع طبيبة الأسنان نور جبري، التي أكدت أنها سجلت منذ البداية، وعلى الرغم من أن أطباء الأسنان على احتكاك مباشر مع مرضى، ممكن أن يكون بعضهم مصابًا بكورونا، غير أنها حتى اللحظة لم تتلقى اللقاح.
وعقب د. شركس على ذلك بقوله إن عاملين يلعبان دورًا في موعد أخذ الجرعة بالنسبة للكوادر الصحية، أولهما إن كان من الكوادر التي على تماس مباشر مع مصابي كورونا، وثانيًا إن كان المسجل من أصحاب الأمراض المزمنة.
وقال إن الوضع الوبائي في الأسبوع الأخير مقلق، فنسبة النتائج الإيجابية في ارتفاع، لذا فإن نتيجتي اليوم ويوم غد الخميس حاسمتان، واستنادًا إلى هذه النتائج سيقيم الوضع الوبائي، ويجري اتخاذ القرارات المناسبة.