مسؤولة في منظمة الصحة: حان الوقت لمعالجة تبعات كوفيد "الطويل الأمد"

عربي دولي
نشر: 2021-02-01 14:18 آخر تحديث: 2021-02-01 14:18
الصورة أرشيفية
الصورة أرشيفية

حضت مسؤولة في منظمة الصحة العالمية على البدء بالسعي لفهم لغز "كوفيد الطويل الأمد" الذي يعاني منه على ما تفيد البيانات ملايين المصابين بوباء كوفيد-19 من دون أن تعرف الأسباب.


اقرأ أيضاً : فريق "الصحة العالمية" يصل "سوق ووهان" البؤرة الأولى لفيروس كورونا


وبعد عام على بدء تفشي الوباء الذي حصد أكثر من 2,1 مليون شخص، يتركز الاهتمام حاليا على حملات التلقيح والنسخ المتحورة عن فيروس كورونا المستجد.

لكن مسؤولة الفريق المكلف البحث عن علاج لهذه الظاهرة جانيت دياز أوضحت أن "كوفيد الطويل الأمد" يتطلب قدرا مماثلا من الاهتمام العاجل من قبل الأوساط العلمية، خلال مقابلة أجرتها معها وكالة فرانس برس أمام مقر منظمة الصحة في جنيف التزاما بالتدابير الصحية السارية.

ودعت إلى توحيد الجهود على مستوى العالم بحثا عن أجوبة في وقت "لا نعرف حتى الآن ما هو كوفيد الطويل الأمد تحديدا".

وإن كانت بعض الدراسات بدأت تزيل الغموض قليلا حول هذه الظاهرة، لا يعرف حتى الآن لماذا يعاني بعض المصابين بكوفيد-19 على مدى أشهر من أعراض قد تكون حادة في بعض الأحيان، منها الأعياء وصعوبة التنفس واختلال في الجهاز العصبي ومضاعفات في القلب.

وقالت جانيت دياز مطَمئنة "ما زال علينا معرفة الكثير، لكنني واثقة في تعبئة الفرق العلمية".

وفي مؤشر إلى مدى الغموض المحيط بهذه المسألة، لم يتم إعطاء اسم حقيقي لهذه الظاهرة التي يشار إليها باسم "كوفيد الطويل الأمد".

وتتحدث منظمة الصحة العالمية عن "متلازمة ما بعد كوفيد-19" أو "كوفيد-19 الطويل الأمد"، في وثيقة عرضت فيها مؤخرا توصياتها الجديدة. والعبارة الأكثر استخداما هي "كوفيد الطويل الأمد".

أخبار ذات صلة

newsletter