مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

علي العايد

1
Image 1 from gallery

العايد: خلال الأيام الثلاثة الماضية شهدنا تزايداً في نسب الفحوصات الإيجابية

نشر :  
18:51 2021-01-31|

قال وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة علي العايد إنه خلال الأيام الثلاثة الماضية شهد الأردن تزايداً في نسب الفحوصات الإيجابية.

وأضاف العايد خلال مؤتمر صحفي عقد في رئاسة الوزراء، مساء الأحد، أن العديد من دول الإقليم والعالم بدأت تتزايد فيها نسب الإصابة؛ وهذا ما يدعونا للحذر.

وأشار العايد إلى أن هذه التطورات تأتي بالتزامن مع استمرارنا بتنفيذ الخطة الآمنة والمتدرجة لفتح القطاعات، التي بدأناها منتصف الشهر الحالي على ثلاث مراحل، والتي ستبدأ المرحلة الثانية منها الاثنين.


وشدد على أن الاستمرار بفتح القطاعات لا بد وأن يرافقه مستوى التزام أكبر بإجراءات الوقاية.

وأكد العايد أن ارتداء الكمامات، والتباعد الجسدي، وعدم إقامة التجمعات، والتعقيم؛ إلى جانب تلقي المطعوم هي السبيل الوحيد لتفادي أي انتكاسة، وضمان استمرار السيطرة على الحالة الوبائية.

وبين أنه ستعمل الجهات الرقابية على تكثيف الرقابة وزيادة جهود الفرق التفتيشية لضمان الالتزام وضبط أي مخالفات للأفراد والمنشآت.

ولفت العايد أنه يوم الاثنين الأول من شباط يبدأ تنفيذ المرحلة الثانية من خطة فتح القطاعات.

وتابع: " أصدر دولة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة البلاغ رقم (21) لسنة 2021م، استناداً لأحكام أمر الدفاع رقم (19) لسنة 2020م، وينص البلاغ على فتح مراكز اللياقة البدنية، والمسابح العامة، بما فيها تلك الموجودة في المنشآت الفندقية والمجمعات السكنية والسياحية، ويسمح لها بالعمل في الأوقات المحددة لذلك، و أيضاً تفتح المراكز والأكاديميات الرياضية والأندية الرياضية، ويسمح لها بالعمل في الأوقات المحددة لذلك.

وقال العايد إن البلاغ يلزم المنشآت بأحكام أوامر الدفاع والبلاغات والتعليمات المتعلقة بالسلامة العامة وببروتوكولات إجراءات العمل والتدابير الوقائية التي تقررها وزارة العمل وتعتمدها وزارة الصحة.

وأضاف أنه ينص البلاغ على أن تبدأ المنشأة بالعمل بعد استكمال الإجراءات المطلوبة وتوقيع التعهد اللازم لذلك.

وأكد أن استمرار الحكومة بإجراءات الفتح الآمن والمتدرج للقطاعات يعتمد بشكل رئيس على الحالة الوبائية ومدى الالتزام بإجراءات الوقاية.

ولفت العايد أن الإجراءات تتم مراجعتها بشكل دوري، وتحديداً كل أسبوعين، ونأمل أن لا نضطر للتراجع عن أي إجراء نتخذه حالياً.

وشدد على أن الالتزام ليس ترفاً بل مسؤولية جماعية من أجل حماية أنفسنا وأهلنا ومجتمعنا، وهو واجب وطني وإنساني علينا جميعاً أن نتحلى به، معتبرا أن الالتزام كان له أثر كبير فيما مضى بانخفاض مستوى الإصابات والوفيات، "ونأمل أن يستمر حتى لا نتعرض لأي انتكاسة."

وحول دوام الجامعات قال العايد: "آلية دوام الجامعات تُدرَس حالياً وتعتمد على تطورات الحالة الوبائية."