قطاع الصناعات الهندسية، ثاني أكبر القطاعات الصناعية في الأردن، واجهه تحديات فرضتها الجائحة، دعت التجار الى المطالبة بفتح باب الاستيراد من مادة ....
قطاع الصناعات الهندسية، ثاني أكبر القطاعات الصناعية في الأردن، واجهه تحديات فرضتها الجائحة، دعت التجار الى المطالبة بفتح باب الاستيراد من مادة بروفيلات الألمنيوم دون قيود، في وقت يرى فيه الصناعيون أن حجم الإنتاج يصل الى حوالي خمسين ألف طن، وهو ما يعادل ثلاثة أضعاف ما يحتاجه السوق الاردني.
اقرأ أيضاً : "المواصفات والمقاييس" تصدر بيانا حول معلومات عن شحنة سولار مخالفة تدخل الأردن
التجار من جهتهم يطالبون بإلغاء الاتفاقية التي تحدد آلية إصدار رخص الاستيراد غير التلقائية لمادة قضبان وعيدان وزوايا أشكال خاصة بروفيلات الألمنيوم والتي ما زالت نافذة رغم انتهاء مدتها في الأول من حزيران العام الماضي.
مصانع الألمنيوم تعمل برأس مال يصل الى مئة مليون دينار، وتشغل ألفين وخمسمئة عامل، في المقابل يفضل التجارة للألمنيوم المستورد لتنويع خياراتهم، فكيف ستتعامل وزارة الصناعة والتجارة مع هذه القضية .
