عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد
عزام الأحمد لـ"رؤيا": الاتصالات بين أمريكا وحماس ليست جديدة.. فيديو
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، أن سنوات حكم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب كانت عصيبة وقاسية للشعب الفلسطيني وللأمة العربية كلها.
وأضاف في تصريحات لنشرة أخبار رؤيا، مساء الخميس، أن اجراءات ترمب أدت إلى حصار سياسي مالي خلف منعا للمساعدات الفلسطينية وتشجيعا للاستيطان، وضم مناطق واسعة في القدس، بالإضافة إلى جمود كامل في العملية السياسية وانحياز مطلق للاحتلال بقيادة نتنياهو.
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، أعطى إشارات أثناء حملته الانتخابية بدأت في نيسان الماضي واستمرت حتى اليوم.
وقال العزام: "إن الاتصالات بين الولايات المتحدة وحركة حماس ليست جديدة"، ونحن لدينا معلومات كبيرة تدل على ذلك.
وتابع العزام في حديثه، أن إجراءات بايدن كانت ثابتة ونقيضا لصفقة القرن ورؤية الإدارة الأمريكية السابقة لحل الصراع في الشرق الأوسط خاصة ما يتعلق في القضية الفلسطينية، وممارسة الضغوط على بعض الدول العربية من أجل تطبيع العلاقات مع الاحتلال، وأن بعض الدول العربية كانت تطبع "من تحت الطاولة"، وفق نعبيره.
وبين أن "ملخص ما قاله بايدن حتى الآن، هو إعادة افتتاح القنصلية الامريكية في القدس الشرقية، وعودة المساعدات للأونروا"، مؤكدا أن هذا موقف إيجابي تجاه قضية اللاجئين، بالاضافة إلى اعتبار "الاستيطان غير شرعي" ورفض الضم، والتأكيد على أهم القضايا وهي حل الدولتين.
ونوه العزام إلى أن السلطة الفلسطينية بدأت اتصالاتها قبل إعلان نتائج الانتخابات الأمريكية وتوجت جهودها بإرسال الرئيس الفلسطيني محمود عباس برقية تهنئة للرئيس بايدن.
وعن الانتخابات الفلسطينية، قال العزام إن عباس أصدر قرارا بإجراء الانتخابات، والمرسوم كان متتابعا وليس بالتوازي لأن "التشريعي" التابع للسلطة شيء والمجلس الوطني شيء آخر، مؤكدا أن الهدف من انتخابات التشريعي هو إنهاء الانقسام قانونيا وسياسيا.
واعتبر العزام أن إنهاء الانقسام الفلسطيني ممكن "إذا صدقت كل الفصائل الفلسطينية والتزمت بذلك"، لافتا إلى أن الانقسام "قادته حماس عام 2007"، وأنه "كان ممولا من عدة دول عربية وغير عربية"، وفق تأكيده.
تنويه: رؤيا لا تستخدم كلمة إسرائيل في أخبارها وتقاريرها، وفي سياستنا التحريرية نستخدم بدلا من إسرائيل كلمات مثل الاحتلال، والكيان المحتل، وسلطات الاحتلال، وتل آبيب.