أرشيفية
كيف علق الأردنيون على خبر بدء الصين باستخدام "المسحة الشرجية" للكشف عن كورونا؟
تفاجأ الأردنيون صباح الخميس، بخبر أشعل موجة من الاستغراب والاستهجان، عندما أعلنت الصين أنها بدأت باستخدام "المسحة الشرجية" للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وتداول الأردنيون الخبر بتهكم واستغراب كبيرين، متسائلين عن سبب اللجوء إلى تلك الطريقة، خاصة أن الطريقة التي تسير عليها الفحوصات من خلال الأنف غير مستساغة لدى الكثيرين، على حد وصفهم.
ومع انتشار الخبر كالنار في الهشيم، بدا التخوف من الطريقة الجديدة واضحا مع إطلاق العديد من الأردنيين دعوات تؤكد على ضرورة أخذ اللقاح المضاد لفيروس كورونا، معتبرين أنه السبيل الوحيد والأخف وطأة لتجنب الفحص الجديد في حال جرى اعتماده في الأردن.
ولم تصدر حتى اللحظة أي تصريحات رسمية من قبل منظمة الصحة العالمية أو الجهات المعنية، تتعلق بفعالية ذاك النوع من الفحوصات، في وقت دعا فيه أردنيون بخفة ظل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى تجنب الذهاب إلى الصين خاصة التجار، أو اشتراط اللجوء إلى الطريقة التقليدية المتعارف عليها.
وتضاف الطريقة الغريبة والمثيرة للجدل المتمثلة في "المسحة الشرجية" إلى الوسائل الأخرى للكشف عن فيروس كورونا المسبب لوباء كوفيد-19، مثل مسحة الأنف والحلق، إلى جانب اختبارات الدم.
وأجرى مسؤولون صينيون "مسحات شرجية" لمواطنين ممن ظهرت لديهم حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في بكين الأسبوع الماضي، وفق ما أفاد التلفزيون الصيني الرسمي.
ووفقا للتلفزيون الصيني أيضا، فقد خضع مصابون موجودون في مرافق الحجر الصحي المخصصة للاختبارات نفسها، بحسب ما ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية.
ونقلت قناة "سي سي تي في" عن طبيب قوله إن طريقة المسحة الشرجية يمكن أن تزيد من معدل اكتشاف الأشخاص المصابين. لأن آثار الفيروس تبقى لفترة أطول في فتحة الشرج مقارنة بالجهاز التنفسي"، غير أن القناة التلفزيونية الصينية أشارت، إلى أن المسحات الشرجية لن تستخدم على نطاق واسع مثل الطرق الأخرى، لأن التقنية "غير ملائمة".
