تعبيرية
حملة "فتح رياض الأطفال": نحتاج ٤ سنوات للتعويض الأكاديمي عن فترة كورونا - فيديو
طالبت مؤسِسِة "الحملة الوطنية لفح قطاع رياض الأطفال" ديمة القيسي بمساواة هذا القطاع بالحضانات، لأن الأطفال في هذه المؤسسات المنضوية تحت لواء هذين القطاعين من فئة واحدة، ومعدل إصابتهم بفيروس كورونا متواضع.
وقالت خلال مشاركتها في فقرة "أصل الحكاية" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا: صحيح أن الحكومة قررت إعادة فتح رياض الأطفال مع المدارس، اعتبارًا من يوم السابع من شهر شباط المقبل، غير أننا نتحدث عن وباء قد يتصاعد "لا قدر الله"، وتعود المدارس إلا الإغلاقات، ما يستدعي أن تعامل رياض الأطفال في هذا السياق، مثل الحضانات، بعدم إغلاقها.
وأضافت أن الفئة العمرية الموجودة في رياض الأطفال هي من أربع إلى ست سنوات، وهذه الفئة خرجت من تجربة جائحة كورونا بآثار سلبية كثيرة، فخلال الأشهر الماضية، التي لم يرتد الأطفال فيها هذه الرياض تشكلت لديهم انطباعات وسلوكيات ومفاهيم سلبية كثيرة، تنغرز عميقًا في داخلهم، وستبقى تأثيراتها طويلًا، وهو ما يستدعي منا جميعًا تفادي تكرار هذه التجربة.
وأشارت إلى البروتوكول الصحي الذي وضعته اللجنة الوطنية لشؤون الأسرة لعودة آمنة إلى رياض الأطفال، وقالت إنه مناسب جدًا لهذا القطاع، لكن وزارة التربية والتعليم دمجت رياض الأطفال مع المدارس في بروتوكول واحد، وهذا، من وجهة نظرها، غير صحيح، لجهة أن احتياجات الأطفال في هذه السن تختلف عنها في الأعمار المتقدمة.
وأضافت أن بروتوكول وزارة التربية اشترط إجراء فحص الـ "PCR"، في حال ثبوت إصابة، لكل الأطفال في الصف نفسه، وتساءلت: ماذا لو رفض الأهل إجراء الفحص؟
وثانيًا: من يتحمل تكلفة هذا الفحص؟
وثالثًا: ماذا عن الآثار النفسية لهذا الفحص على الطفل؟
وحول المراقب الصحي، أكدت أنها حتى اللحظة لا تعرف إن كانت رياض الأطفال ستخضع لهذا الشرط أم لا، لكن لو فُرض على رياض الأطفال وجود مراقبين صحيين فيها، كيف تستقيم الأمور، والأطفال تحت عمر السادسة، وفق منظمة الصحة العالمية، غير ملزمين بلبس الكمامة.