العايد يؤكد عدم استخدام لغة التهديد خلال مؤتمر الوزراء السبعة - فيديو

أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة علي العايد أن الحكومة تقدر وعي المواطن الأردني والتزامه بالاجراءات الاحترازية التي كان يتم الدعوة لها، مشيرا الى أن عدم التزام بعض المواطنين قد يؤثر على الجميع، ما يستوجب تكثيف التفتيش والتوعية.

اقرأ أيضاً : العايد ينعى الإعلامي الأردني سامي حداد

واستبعد العايد خلال استضافته عبر برنامج نبض البلد على شاشة رؤيا الأربعاء، عودة الحكومة للحظر الشامل في ظل استمرار تحسن الوضع الوبائي في الأردن، آملاً استمرار الالتزام بإجراءات السلامة، خاصة ارتداء الكمامات والتباعد الجسدي.

وحول المؤتمر الصحفي الذي خرج به 7 وزراء و أثار الجدل قال العايد إن الوزراء خلال المؤتمر لم يكونوا غاضبين وقد شكروا المواطنين على التزامهم ويمكن العودة إلى التسجيل، مؤكداً عدم استخدام الوزراء لغة التهديد خلال المؤتمر.

وأضاف العايد: لو خرج كل مجلس الوزراء للحديث لكان ذلك ضروريا لأن الأمر يتعلق بصحة المواطن.

وأكد العايد الثقة بعدم تكرار ما حدث الجمعة الماضية، مشيراً إلى أنه سيصار إلى تكثيف حملات التفتيش والتوعية، لضمان ضبط أي مخالفات من البعض.

وكشف العايد خلال استضافته عن خطة حكومية تفصيلية ستتضمن إجراءات فعلية ومقاسة بأطر زمنية محددة وتوفر فرصة للرقابة على تنفيذها، مبيناً أن الخطة التي سيعلن عنها خلال الفترة القادمة ستمتد أطرها الزمنية حتى 2024.

ولفت العايد الى الحكومة قامت بمضاعفة القدرة الطبية في الأردن 300%، كما قامت بتعيين كوادر طبية وصحية، وصل عددهم نحو 2500 موظفا، وبناء 4 مستشفيات من خلال وزارة الصحة و3 مستشفيات عبر الخدمات الطبية لزيادة السعة الاستيعابية لمواجهة جائحة كورونا.

وحول الحريات الصحفية في الأردن، وعد العايد أن تبقى الحكومة ملتزمة بالحريات الصحفية، مؤكدا ان هذا قول وفعل، وانها ستوفر حق الحصول على المعلومة لوسائل الإعلام كافة، وستدعم الحرية الإعلامية، لافتا الى ان الحكومة تقبل النقد البناء وهو الذي يطور الأداء، وان صدر الحكومة واسع والجميع شركاء في هذا الوطن.

ولفت العايد الى الحكومة تدرس تخصيص هاتف لاستقبال استفسارات الصحفيين حيث تكون الإجابة على مدار الوقت، مبيناً أن ذلك يأتي في إطار إيجاد آلية مؤسسة، وتزويد الصحفيين بالمعلومات التي يرغب بها والتواصل المستمر معهم.

وأكد العايد ان الحكومة لا تخفي أي معلومة أو أي قرار ستعلن عنه، وهذه توجيهات محسومة، ولن تتهرب من مسؤولياتها، ومن باب الشفافية ستكون صادقة مع الأردنيين حتى لو كانت القرارات غير مرغوبة.