العائلة بأكملها حضرت الى ما تسمى بمحكمة الصلح بالقدس المحتلة لاستقبال الطفل عبد الرحمن بعد أسبوعين من الاعتقال في زنازين عشرين بالمسكوبية المعروفة ....
العائلة بأكملها حضرت الى ما تسمى بمحكمة الصلح بالقدس المحتلة لاستقبال الطفل عبد الرحمن بعد أسبوعين من الاعتقال في زنازين عشرين بالمسكوبية المعروفة بصعوبة الوضع فيها, جالبين معهم الملابس الدافئة والصور لرفع معنويات طفلهم, لتصدم الام بقرار تاجيل الحكم وباهمال الاحتلال المقصود لحالته الصحية في ظل معانته مع مرض السكري.
اقرأ أيضاً : الطفلة الفلسطينية حلا.. شاهد جديد على جرائم المستوطنين - فيديو
عبد الرحمن والذي لم يتجاوز السادسة عشر من عمره تعرض للاعتقال عشرين مرة بذرائع واهية , كان يتم توقيفه لعدة ايام فقط لكن هذا الاعتقال هو الاصعب, فالطفل عبد الرحمن يمضي ايامه بالعزل الانفرادي في محاولة لإضعافه سيما مع تاجيل محاكمته للمرة العاشرة على التوالي , لكن وبحسب المحامي فان الاحتلال لم ينل من عزيمته.
يستعمل الاحتلال المحاكم الصورية بحق الفلسطينيين كاداة من ادوات القهر للأسير واهله, فتماما كما حدث مع عبد الرحمن لا تعقد جلسات المحاكمة الا في سبيل تأجيل الحكم مرة تلو الاخرى دون وجود ذرائع قانونية لذلك.
