مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

من اللقاء

Image 1 from gallery

تقلب اسعار العملات في ظل الجائحة وعودةُ حركة السفر .. فيديو

نشر :  
منذ 3 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 3 سنوات|

قال خبير الأسواق المالية في شركة cfi، معتصم أبو حامدة، إن مؤشر إنخفاض الدولار ساهم في ارتفاع ما يقابله من العملات، كالجنيه الاسترليني والين الياباني، والفرنك السويسري وغيره من العملات، مشيرا إلى أن الحيز الأكبر هو لعملة اليورو بنسبة 55-60% من وزن المؤشر.

وأكد أبو حامدة خلال استضافته في النشرة الاقتصادية لرؤيا، أن السبب الرئيسي في ارتفاع مؤشرات تلك العملات مقابل الدولار، تخفيض معدل الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي، وخطة التحفيز الاقتصادية المقدرة بـ900 مليار دولار في حزيران من العام الفائت.

وحول الملاذات الآمنة، أوضح أن أشهرها الذهب، ومن ثم الدولار الأمريكي و الفرنك السويسري والين الياباني.


وعن ارتفاع مؤشر وصعود الجنيه الاسترليني، بين أبو حامدة أن تداعيات ذلك إثر انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي نهاية العام 2020، وانخفاض قيمة الدولار مؤخرا.

وبما يخص الليرة التركية وما تعرضت له من تقلبات، إلا أنها تشهد زيادة في الإقبال على تداولها، عزا أسبابه إلى رفع الفائدة لليرة التركية بنسبة 17% ما أدى إلى تعزيز ارتفاع قيمتها، إضافة إلى تحسن العلاقات مع الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية، وتحرر قيود السفر والتجارة.

وحول مستقبل العملات نتيجة توفر لقاحات كورونا، أكد أبو حامدة أن مفتاح العملات هو الدولار الأمريكي، وما يشهده من انخفاض وهبوط، أسباب تشجع للاستثمار بها، منوها إلى وجود مخاطر إزاء ذلك الأمر.

وختم حديثه بأن هناك إقبال على تداول العملات الاجنبية في الأسواق العالمية، لأسباب عزاها أن الأفراد ليس لهم علاقة بالاقتصاد والتداول بالعملات يبحثون عن تعزيز للدخل وتحسينه.

ويعتبر سوق العملات كغيره من الاسواق العالمية تأثر بتداعيات جائحه كورونا والتطورات الاقتصادية في كثير من الدول خاصه العملات الاكثر راج مثل الدولار واليورو والجنية الاسترليني وفي الاونه الاخيرة بدأت اسعار العملات بأخذ اتجاه اخر نتيجه بدء عوده النشاط الاقتصادي وحركة السفر بين بعض الدول بعد تقليل القيود التي فرضت لمواجهه الجائحه للحديث اكثر عن تأثير الجائحه للتداول في العملات واسعارها