ارشيفية
الخبير التربوي عبيدات: الأولية لتطوير التعليم وصحة الطلبة.. فيديو
قال الخبير التربوي د. ذوقان عبيدات إننا لم نكن مؤهلين لتجربة "التعليم عن بعد"، بعد أن فاجأتنا جائحة كورونا، لذا فإن التجربة لم تكن بالمستوى المطلوب، لكن هذا لا يعني أن التعليم الوجاهي كان جيدًا، فكما أن التعليم قبل الجائحة كان ضعيفًا، ويحتاج تطويرًا، فإن التعليم عن بعد ظل ضعيفًا أيضًا.
وأضاف خلال مشاركته في فقرة "أصل الحكاية" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا أنه يتمسك بـ مبدأين اثنين، أولهما تطوير التعليم، سواء كان التعليم وجاهيًا أو عن بعد، وثانيهما صحة الطالب، التي تعد عاملًا حاسمًا في شكل التعليم. وحينما يجري البت في هذين الأمرين يصبح ما يجري لاحقًا أمرًا إجرائيًا ليس إلا.
وأشار إلى أن تجربة وزارة التربية والتعليم مطلع الفصل الأول، حينما وضعت برنامج حدد للطلبة يومًا للتعليم الوجاهي، واليوم التالي تعليم عن بعد، كشفت عيوبًا كثيرة، من أبرزها أن أولياء الأمور كانوا يرسلون أبناءهم كل الأيام، إضافة إلى أن وعي المعلمين في هذا السياق كان يحتاج إلى جهود إضافية.
وأكد عبيدات على ضرورة وجود مجموعات ضغط في المجتمع، لكن أن تتحول إلى سيفًا مسلطًا على صنّاع القرار، فهذا يربك المؤسسات الرسمية، التي تمتلك المعلومات التفصيلية عن الوباء والتوقعات بخصوصه، وكانت هذه المؤسسات قد تحدثت هذه عن المخاطر التي يشكلها فتح المدارس.
واعتبر عبيدات أن "التعليم عن بعد" ضرورة، حتى لو عادت المدارس إلى سابق عهدها، بوصفه يمثل روح العصر، وهو ليس مؤامرة على التعليم كما يقول البعض، والتعليم عن بعد ليس موجهًا ضد المعلمين، كما يرى بعض آخر، وخير دليل على ذلك، أن جلالة الملك وجه الحكومة للعودة إلى المدارس، وهذا يؤكد أن غياب أخطار تشكلها أي فئة.