Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
اقتحام الكابيتول.. فوضى تهز عرش الديمقراطية - فيديو | رؤيا الإخباري

اقتحام الكابيتول.. فوضى تهز عرش الديمقراطية - فيديو

عربي دولي
نشر: 2021-01-07 23:41 آخر تحديث: 2021-01-07 23:43
اقتحام الكابيتول.. فوضى تهز عرش الديمقراطية
اقتحام الكابيتول.. فوضى تهز عرش الديمقراطية

ندد زعماء العالم بأحداث العنف التي وقعت في العاصمة الأمريكية واشنطن مع اقتحام أنصار الرئيس دونالد ترمب مبنى الكابيتول.

البعض استنكر الهجوم على الديموقراطية، فيما دعا البعض الآخر إلى احترام نتيجة الانتخابات الرئاسية الذي فاز بها جو بايدن.

مفارقات وصلت حد السخرية استثارها لدى الحلفاء والخصوم، اقتحام الكابيتول من قبل أنصار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الذي سيصبح بعد العشرين من هذا الشهر سابقاً، ليخلفه الديمقراطي جو بايدن الذي صادق الكونغرس على فوزه في الانتخابات.


اقرأ أيضاً : رئيسة مجلس النواب الأمريكي: تنحية ترمب "أمر ملح بالغ الأهمية"


بين شامت كإيران والصين ومتعالٍ كألمانيا، هزت مشاهد اقتحام مبنى الكابيتول في العاصمة الأمريكية واشنطن صورة الدولة العظمى التي تتغنى بديمقراطيتها، فيما حذرت أخرى رعاياها من احتمال وقوع أعمال عنف.

الاقتحام حدث خلال الجلسة التي كان من المقرر أن يصادق فيها الكونغرس على فوز بايدن في الانتخابات الأخيرة، لكن أنصار ترمب كان لهم رأي آخر عندما تجمعوا أمام مبنى الكابيتول وقاطعوا الجسلة المشتركة لمجلسي النواب والشيوخ.

وخلال عملية استمرت أربع ساعات، استطاعت قوات الأمن إخراج المحتجين من المبنى لكن بعد استباحته من قبل البعض عبر دخول مكاتبه وتحطيم النوافذ، فيما أعلنت الشرطة أن امرأة يعتقد أنها من أنصار ترمب قضت إثر إصابتها بالرصاص، إضافة إلى ثلاثة آخرين لقوا حتفهم في المنطقة في ظروف لم تتضح، وإصابة آخرين من المتظاهرين والأمن.

صدمة أمريكية تردد صداها في العالم، توالت تداعيتها مع نأي العديد من حلفاء ترمب وأعضاء حزبه بأنفسهم عن الأحداث المرتبطة بالرئيس الأمريكي الخامس والأربعين الذي قام بدعوة أنصاره إلى التظاهر بداية، وسط اتهامات له بالتسبب بشكل أو بآخر بهذه الأحداث عبر تصريحاته المتكررة حول تزوير الانتخابات وفوزه بها خلافاً لواقع الحال، كما ذهب البعض إلى وصف ما حدث بالتمرد ومحاولة الانقلاب.

هذه الأحداث انتهت بوضع خيار تنحية ترمب على الطاولة، وتجميد منصتي التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك حساباته مؤقتاً لانتهاكه قواعدها، إضافة إلى مصادقة الكونغرس على فوز بايدن بسلاسة أكبر عقب استئناف الجلسة بعد الاقتحام، وكذلك تعهد ترمب بانتقال منتظم للسلطة في العشرين من الشهر الحالي، لكن ليس دون أن يؤكد معارضته لنتيجة الانتخابات ويتعهد بأن ولايته التي وصفها بالأفضل في تاريخ الرئاسة ليست إلا مجرد بداية معركة من أجل أن يعيد لبلاده عظمتها.

 

أخبار ذات صلة

newsletter