Please enable JavaScript
Email Marketing by Benchmark
المعشر لـ "رؤيا": أعرف بايدن شخصيا.. ولن يكون قادرا على إنجاز حل الدولتين - فيديو | رؤيا الإخباري

المعشر لـ "رؤيا": أعرف بايدن شخصيا.. ولن يكون قادرا على إنجاز حل الدولتين - فيديو

الأردن
نشر: 2021-01-07 20:25 آخر تحديث: 2021-01-07 20:28
وزير الخارجية الأسبق مروان المعشر
وزير الخارجية الأسبق مروان المعشر

قال وزير الخارجية الأسبق مروان المعشر، إن الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بادين، هو داعم لحل الدولتين، ومن معرفته الشخصية به، لن يكون الوقت لإنجاز مثل هذا الحل وسيكون من شبه المستحيلات، ولن تكن لديه المساحة التي تؤهله لفعل أي شيء إيجابي للقضية الفلسطينية.

وأضاف المعشر خلال حديثه لنشرة أخبار رؤيا، الخميس، أن الإدارة الأمريكية الجديد ستلغي صفقة القرن بالكامل، وستستأنف الإتصالات الأمريكية الفلسطينية.

وأشار إلى أن قرار نقل  السفارة الأمريكية للقدس لن يتم عكسه، لأنه يحتاج إلى قرار الكونغرس، الذي لن يوافق على ذلك.


اقرأ أيضاً : زعيم الديموقراطيين في مجلس الشيوخ يدعو لتنحية ترمب


وأكد المعشر أن الإدارة الأمريكية ستلغي الكثير من السلبيات التي قامت بها إدارة ترمب، ولكنها لن تقوم بجهد إيجابي جاد لحل النزاع العربي الفلسطيني باعتبار أن أولوياتها في مكان آخر.

وحول الأحداث الأمريكية، قال المعشر إن الولايات المتحدة تعيش في الوقت الحالي بإنقسام مجتمعي كبير، بين مجموعات لا تؤمن بالديمقراطية وتشعر أنها مهمشة ومجموعة أخرى تعتقد أن المجموعات الأولى تتهول على الديموقراطية.

ولفت أن الولايات المتحدة بحاجة إلى رأب الصدع الداخلي وهي من أولى أولية الرئيس المنتخب بايدن.

واعتبر أن ما حدث في الولايات المتحدة هو تعدي على الديموقراطية، ميرا إلى أن الديمقراطية نجحت في إعادة الأمور إلى نصابها، بعد أن تم المصادقة على نتائج الإنتخابات الأمريكية.

وأشار إلى أن ترمب حاول أن يقول إن هذه الانتخابات مزورة دون إعطاء أي إثبات على ذلك، ونجح بإقناع مناصيره بذلك، لكن في في نهاية الأمر فإن المؤسسات الأمريكية التي تدعم الديمقراطية هي التي نجحت وهذا هو الدرس الذي نستخلصه. 

وبين المعشر أن هناك من الدلائل ما يكفي لتحريك دلائل قضائية ضد ترمب، مشيرا إلى أنه يبقى لترمب أكثر من 13 يوما في الرئاسة. 

وتوقع أن الشرق الأوسط لن يحظى بأهمة كبيرة لدى الإدارة الأمريكية الجديدة، بسبب توجيه معظم الأولويات نحو رأب الصدع الداخلي، وإعادة اللحمة بين أمريكا والأتحاد الأوروبي، والعلاقات مع الصين وإيران.

 

أخبار ذات صلة

newsletter