ارشيفية
جمعية رجال الأعمال الأردنيين تثمن قرارات القمة ٤١ لدول مجلس التعاون الخليجي
أكد حمدي الطباع رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين على أن نتائج إجتماع القمة 41 لدول مجلس التعاون الخليجي الذي استضافته السعودية هو إنعكاس حقيقي لنهج عربي هادف لتحقيق المصالح العربية من خلال تعزيز آفاق التعاون المشترك وتعزيز مسيرة الإزدهار.
كما ولفت الطباع إلى أن قرار القمة في حل الخلافات السابقة بين عدد من دول الخليج العربي هو قرار جاء في وقته للم الشمل وتحقيق التضامن العربي في أبهى صوره وأشكاله خاصة وأنه كانت لهذه الخلافات تداعيات سلبية أثرت على العلاقات التجارية والاستثمارية والسياسية وكذلك الدبلوماسية بين عدد من الدول العربية.
كما وأكد الطباع على أن الأردن يتطلع إلى تفعيل وتطبيق جميع ما ورد من قرارات في القمة خاصة وأن تطبيق نتائج وقرارات القمة ستساهم في الحد من مختلف أشكال التحديات الوطنية والإقليمية التي تواجه دول مجلس التعاون الخليجي وإن مجتمع الأعمال الأردني يرحب بكافة أشكال التعاون التجاري والاستثماري مع مختلف دول مجلس التعاون الخليج الأمر الذي يصب في مصلحة الشعوب العربية أجمع.
وأشار الطباع إلى الأهمية الاقتصادية الكبيرة لدول مجلس التعاون الخليجي بالنسبة لجميع الدول العربية خاصة الأردن، مثمناً ما ورد في البيان الختامي لمجلس التعاون الخليجي حول دعم الأمن والإستقرار وتعزيز العملية التنموية في الأردن إلى جانب تأكيد المجلس على تكثيف الجهود في سبيل تنفيذ خطط العمل المشتركة المتفق عليها في إطار الشراكة الإستراتيجية بين مجلس التعاون الحليجي والأردن بإعتباره شريك إستراتيجي لدول المجلس. لافتاً إلى أن دول الخليج العربي كانت دائماً داعمة للأردن في مختلف المجالات والأصعدة وهو أمر نثمنه ونقدره كل التقدير.
كما وتثمن جمعية رجال الأعمال الأردنيين جميع الجهود المخلصة التي تم بذلها لتحقيق المصالحة العربية خاصة دولة الكويت الشقيقة التي كان لها دور رئيسي في موضوع الوساطة لتحقيق الصلح.
كما وأكد الطباع بأن عودة العمل الخليجي المشترك كما عهدناه سابقاً هو عامل مهم وأساسي ودعامة حقيقية لإستقرار المنطقة كما يسهم في حل كافة القضايا العالقة التي تشكل تحديات تقف عائقاً أمام تحقيق التعاون العربي بالشكل الذي يرسخ مباديء التكامل الاقتصادي العربي.