العميد الطبيب عادل الوهادنة
مدير عام الخدمات الطبية يتحدث عن فعالية اللقاحات المضادة لكورونا
قال مدير عام الخدمات الطبية الملكية العميد الطبيب عادل الوهادنة، إن الطفرات لا تؤثر بالضرورة على مدى فعالية اللقاح ضد الفيروس، وأن اللقاحات المضادة تظل لبعض الأمراض الفيروسية فعالة لسنوات عديدة بعد تطويرها وتوفر حماية طويلة الأمد.
وأضاف الوهادنة في تعقيب نشر عبر صفحة الخدمات الطبية الملكية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن السلالة الجديدة من فيروس كورونا يتوقع أن تكون قابلة للانتقال بسرعة أكبر من السلالات المنتشرة الأخرى لـ SARS-CoV-2، ولكن لم يتم تأكيدها بعد، كما لا يوجد دليل على أن هذا البديل يسبب مرضًا أكثر خطورة أو زيادة خطر الوفاة.
ما هي آثار ظهور المتغيرات الجديدة؟
علق الوهادنة أن هناك بالفعل دليل على أن طفرة واحدة لها هذه الخاصية لتنتشر بسرعة أكبر ولكن لا يوجد دليل على أن الطفرة الجديدة تنتج مرضًا أكثر خطورة من المتغيرات الأخرى لـ SARS-CoV-2.
وتحتوي معظم اختبارات (PCR) على أهداف متعددة لاكتشاف الفيروس، بحيث إذا أثرت طفرة على أحد الأهداف، فإن أهداف PCR الأخرى ستظل تعمل.
واللقاحات "polyclonal" تنتج أجسامًا مضادة تستهدف عدة أجزاء من بروتين السنبلة.
ومن المحتمل أن يحتاج الفيروس إلى تراكم طفرات متعددة في بروتين السنبلة لتفادي المناعة التي تحدثها اللقاحات أو العدوى الطبيعية.
هل يجب أن يتلقى الأفراد المصابون سابقًا اللقاحات؟
أكد الوهادنة أن بعض علماء الأوبئة يقولون إن التركيز على الأشخاص الذين لم يصابوا مطلقًا وليس لديهم أجسام مضادة وقائية يمكن أن يساعد المجتمعات على تطوير مناعة القطيع بشكل أسرع .
التعرض لمناعة القطيع مقابل اللقاحات:
وتعتبر محاولات الوصول إلى "مناعة القطيع" من خلال تعريض الناس للفيروس إشكالية كبيرة فهي محاولة غير علمية وغير أخلاقية.
فإن السماح بانتشار COVID-19 عبر السكان، في أي عمر أو حالة صحية سيؤدي إلى إصابات غير ضرورية ومعاناة وموت، واللقاح هو السبيل الفعال والأخلاقي الوحيد لمناعة القطيع.
ومثل هذا النهج من شأنه أن يؤدي إلى معاناة بشرية غير مقبولة ولا ضرورية دون بالضرورة تسريع عودة المجتمع إلى طبيعته.