وصف المحلل السياسي عامر السبايلة، المصالحة الخليجية بالإنجاز المهم، قائلا إن الإدارة الأمريكية أرادت أن تنجز الملف الخليجي قبل رحيلها وساعدت الكويت ....
وصف المحلل السياسي عامر السبايلة، المصالحة الخليجية بالإنجاز المهم، قائلا إن الإدارة الأمريكية أرادت أن تنجز الملف الخليجي قبل رحيلها وساعدت الكويت في ذلك.
وقال إن الولايات المتحدة استطاعت أن تخلق أزمة داخل إيران والمشهد في الداخل معقد.
قال السفير الكويتي في الأردن، عزيز الديحاني، إن دور بلاده في المصالحة الخليجية ليس منفردا، وإنما بمساندة الأشقاء العرب.
وأضاف أن المصالحة ستستمر على نهج مجلس التعاون في التكامل والترابط لتحقيق الأمن والسلم الذي يعكس حرصهم على العمل المشترك .
اقرأ أيضاً : السعودية تعلن عودة العلاقات الكاملة بين الدول المقاطعة وقطر
بدوره، تمنى المستشار الأمني الكويتي ناصر المصري، أن المصالحة الخليجية أن تبقى دائمة، مشيرا إلى أن دول الخليج تعلمت من الدروس السابقة.
وطالب بوجود آليات واضحة لفض النزاع وإدارته في الطريقة السليمة، مراهنا على الدور القادم واللحمة بين دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية في مواجهة إيران.
وقال إن الإشكال الرئيسي في الخليج العربي هو الوجود الإيراني الذي يحتل أراضي عربية منذ عام 1971، مشيرا إلى أن هذا يفرض علينا الاستعداد لمواجهة العدو ومن يتعاون معه، معتبرا أن طبول الحرب قائمة وقادمة مع إيران .
أما نايف بن بندر السديري، السفير السعودي في الأردن، فقد وصف القمة الخليجية 41 بالناجحة بكل المقاييس.
واعتبر أن الاتفاق دائما بين الدول لا سيما المتجاورة أفضل من الخلاف، لما فيه مصلحة لدول الخليج والدول المجاورة.
وأشار السديري خلال حديثه إلى تصريحات الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، إلى الدوري الإيراني وأثره في زعزعة أمن المنطقة.
وقال السديري إن إيران ستعيد حساباتها عندما تجد الدول العربية متحدة.
