الأميران محمد بن سلمان وتميم بن حمد
قمة العلا تُنجز "مصالحة" خليجية تاريخية
انطلقت، الثلاثاء، أعمال القمة الـ41 لمجلس التعاون لدول الخليج العربي في العلا، بدعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبرئاسة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وبحضور كبير مستشاري الرئيس الأميركي جاريد كوشنر، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، حيث وقع المشاركون على بيان العلا.
وأعلن ولي العهد السعودي تسمية القمة الخليجية الحالية بـ"قمة السلطان قابوس والشيخ صباح". وأضاف: "تواجهنا تحديات لمواجهة السلوك الإيراني التخريبي"، مشيراً إلى أن "البرنامج النووي الإيراني يهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي".
بدروه قال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس الوزراء نائب رئيس دولة الإمارات وحاكم دبي، اليوم الثلاثاء، إن قمة العلا إيجابية وموحدة للصف ومرسخة للأخوة.
وأضاف محمد بن راشد قائلا: إن التحديات المحيطة بنا تتطلب قوة وتماسكاً وتعاوناً خليجياً حقيقياً.
وأردف مؤكدا أن المتغيرات المحيطة تتطلب تعاونا خليجيا حقيقيا وعمقا عربيا مستقرا
وقبيل ذلك أعلن وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، أن "صفحة جديدة مشرقة تبدأ من العلا".
ومن جهته، توجه أمير الكويت الشيخ نَوَّاف الأحمد الجابر المبارك الصباح بالشكر للملك سلمان والسعودية على تنظيم القمة الخليجية، كما أضاف: "نقدر دور القيادة المصرية ودعمها للقضايا التي تهم أمن المنطقة".
بدوره، أعلن أمين مجلس التعاون، أن قادة الخليج اعتمدوا البيان الختامي لقمة العلا.
وكان ولي العهد السعودي، اليوم الثلاثاء، قد استقبل أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في مطار الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز في العلا بالسعودية.
ومن جهته، رحب الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، بقرار السعودية فتح الحدود المشتركة مع قطر.
وقال المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، إن "تطبيع العلاقات يشجع استعادة وحدة مجلس التعاون الخليجي".