ارشيفية
الصحة الفلسطينية تحذر من تفشي كورونا بين الأسرى
حذرت وزيرة الصحة، الفلسطينية، الدكتورة مي الكيلة مجدداً من خطورة تفشي فيروس كورونا في بين الأسرى الفلسطينيين، خصوصاً في ظل الاكتظاظ الكبير في السجون، ووجود مئات الأسرى المرضى وكبار السن.
وأشارت وزيرة الصحة في بيان صحفي، وصل رؤيا نسخة منه، إلى أن جميع سجون الاحتلال معرضة لتكون مراكز للوباء، ما يعني أن جميع أسرانا معرضون للإصابة بشكل كبير بالفيروس، ما يضع حياتهم في خطر خصوصاً الأسرى المرضى منه وهم 700 أسير، وبالأخص المرضى المزمنين ومرضى السرطان وكبار السن.
يأتي ذلك في ظل ارتفاع عدد الإصابات بين صفوف الأسرى بفيروس "كورونا" في قسم (3) في سجن "النقب" الصحراوي.
وحملت وزيرة الصحة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير وحياة الأسرى في سجن "النقب"، لا سيما أن سجن "النقب" وحسب معطيات نادي الأسير يقبع فيه ما يزيد على 1200 أسير، بينهم كبار في السّن ومرضى.
وجددت الكيلة مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة الضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عن الأسرى المرضى وكبار السّن بشكلٍ عاجل، وضرورة وجود لجنة طبية محايدة للإشراف على نتائج عينات الأسرى وأوضاعهم الصحية.