مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

اليرموك تعدم أشجارا من عمر الجامعة.. وتعبث بذاكرة المكان

"اليرموك" تعدم أشجارا من عمر الجامعة وتعبث في ذاكرة المكان - فيديو وصور

"اليرموك" تعدم أشجارا من عمر الجامعة وتعبث في ذاكرة المكان - فيديو وصور

نشر :  
منذ 3 سنوات|
اخر تحديث :  
منذ 3 سنوات|

صدمة كبيرها عاشها ويعيشها طلاب وخريجو جامعة اليرموك، في محافظة إربد، بعد المشاهد الصادمة من إدراة جامعتهم وهي تُقدم على إعدام أشجار من عمر تأسيس اليرموك عام 1976، بحجة تركيب أنظمة طاقة شمسية.

وعبر يرموكيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم الشديد لعبث إدراة الجامعة في ذاكرة المكان العظيم عند محبيه، مشيرين إلى أن هذه الأشجار تحمل ذكريات المكان والزمان بالنسبة إليهم، فهي طريق بدايتهم كبرت معهم كما تكبر سنابل وقامات اليرموك.

ووصف مغردون ما حدث بالمجزرة، فقال أحدهم: "مجزرة جديدة بحق البيئة في جامعة اليرموك!!! قطع عدد من اشجار النخيل المعمرة!!!نخلة الواشنطونيا احد أنواع النخيل الغير مثمر (أنواع اشجار الزينة) وهي نخلة معمرة قد تعيش الى ٢٠٠ سنة و اكثر !!!".

 

حجم الألم في الصور المتداولة كبير عند اليرموكيون، فالذي أقدم على قطع الاشجار لتوفير فاتورة الكهرباء عبر الطاقة الشمسية لا يعلم قيمة الفاتورة المعنوية لهذه الأشجار عند طلبة وخريجي اليرموك، ليظهر جليا ذلك في تعليق إحدى خريجات الجامعة عندما قالت: "كانه قلبي انشلع معهم بس شفت الصورة.. اشجار زرعت من بداية نشأة جامعة اليرموك ، يقضى عليها بدون اي شعور بالذنب اتجاه اشجار شهدت كل مراحل تطور اليرموك عبر السنين.. لكل منا نحن خريجو اليرموك ذكرى مع هذه الاشجار ،ولكن حتى الذكرى يحاول البعض القضاء عليها??".

ونقلت صفحات التواصل الاجتماعي في الجامعة عن الناطق الإعلامي باسم جامعة اليرموك مخلص العبيني قوله إن عملية إزالة بعض الأشجار في بعض مناطق الجامعة جاءت لغاية تركيب نظام الطاقة الشمسية التي ستوف توفر طاقة نظيفة للجامعة وتخفض فاتورة الكهرباء من 200 ألف إلى صفر بعد انتهاء المشروع كاملا، وفق قوله.

قطع عشرات الأشجار اليوم في جامعة اليرموك لتركيب أنظمة طاقة شمسية في مكانها. وذكر مخلص العبيني الناطق الإعلامي باسم...

تم النشر بواسطة ‏‎Zoom In Team‎‏ في الثلاثاء، ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٠

ويبقى السؤال المطروح على إدراة جامعة اليرموك هل شجرة نخيل عمرها 7 عقود، وقطرها لا يتجاوز المتر على أرض الجامعة، تحمل من الذكريات والأسرار الأشياء الكثيرة، تعيق إنجاز مشروع انتاج الكهرباء وتقليل الفاتورة النقدية على الجامعة.

بتذكر لما كنت سنه ثانيه انطلب منا مشروع بارض فيها شجر كان الهدف الاهم انو ما تشيل ولا شجرة والمشروع يكون ناجح لما...

تم النشر بواسطة ‏‎Majed Aldamen‎‏ في الثلاثاء، ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٠