رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي
فضيحة سياسية تطارد شينزو آبي بسبب عشاء
يواجه رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي، فضيحة سياسية، واعتذر عن إنكاره مزاعم بأن مكتبه ربما يكون قد خالف قوانين التمويل السياسي الصارمة في اليابان.
وقال رئيس الوزراء السابق الأطول بقاء في سدة الحكم في اليابان، خلال مؤتمر صحفي الخميس، إنه "لم يكن على علم بما قام به مكتبه وأنه سيصحح تصريحه الخاطئ في البرلمان الجمعة".
وتابع أنه لم يكن على علم بكيفية تدبير مكتبه للتمويل لكنه شعر بمسؤولية كبيرة عن الموقف.
وأضاف آبي: "لا يسعني سوى تفسير الحقائق وتصحيح التصريحات أمام البرلمان. أتحمل بجدية مسؤوليتي السياسية عن التسبب في هذا الوضع".
وقال: "على الرغم من أن الحسابات جرت دون علمي، أشعر بمسؤولية أخلاقية. وأعتذر للشعب".
وكان آبي قد نفى مرارا مزاعم بأن مكتبه ساعد في تغطية تكاليف حفلات عشاء لأنصاره عند استجوابه في البرلمان العام الماضي.
وتطبق اليابان قوانين تمويل صارمة تمنع الساسة من تقديم المال أو الهدايا لأنصارهم.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن ممثلي الادعاء في طوكيو سلموا اليوم لائحة اتهام موجزة ضد هيرويوكي هايكاوا، سكرتير آبي، لكنهم قرروا عدم توجيه اتهامات لأبي.
وكان ممثلو الادعاء يعدون دعوى ضد السكرتير البالغ من العمر 61 عاما بشأن أموال غير معلن عنها تصل إلى 40 مليون ين (386210 دولار).
وتهدد القضية بإلحاق الأذى برئيس الوزراء الحالي يوشيهدي سوجا، الذي كان الساعد الأيمن لآبي، خلال فترة ولايته من 2012 إلى 2020 ودافع عنه في البرلمان.