منذ 11 عاما وفي كل عام اعتاد الفلسطيني فادي خليل على نشر الفرح ليلة عيد الميلاد عبر توزيع الهدايا على مواطني رام الله متنقلا بين المنازل للعب مع ....
منذ 11 عاما وفي كل عام اعتاد الفلسطيني فادي خليل على نشر الفرح ليلة عيد الميلاد عبر توزيع الهدايا على مواطني رام الله متنقلا بين المنازل للعب مع الأطفال ومشاركة الكبار فرحة العيد.
كان يجهز زيه المعروف، يخرجه من المكان الذي يحتفظ به فيه، يرتديه ويستعد، لليلة كامل من نشر الفرح والمحبة والابتسامة.
اقرأ أيضاً : مطالبات بالإفراج عن الأسرى المرضى وذوي الإعاقة في سجون الاحتلال.. فيديو
بلحيته البيضاء الناصعة والقفازات والنظارات والقلنسوة الحمراء أيضا، بجواره شجرة عيد الميلاد هكذا تكون الاستعدادات السنوية للاحتفال بموسم الأعياد، ولكن في ظل جائحة كورونا اختلف الحال.
بابا نويل الفلسطيني يعبر اليوم عن مخاوفه على احبائه الاطفال في ظل الظروف الصحية الحالية، في وقت بدأ فيه الأطفال في أنحاء العالم يشعرون بالقلق عشية عيد الميلاد، وما يشغل بالهم هو ما إذا كان سانتا كلوز سيتمكن هذه السنة من المجيء حاملا كيس هداياه الشهير، رغم ظروف جائحة كورونا.
