تعبيرية
أطباء: القلق من لقاح كورونا "مبرر" والتوعية هي الحل.. فيديو
قال الخبير الدوائي مدير شركة فايزر في الأردن السابق، الدكتور معين الشريف إن قلق المواطنين من أخذ لقاح كورونا "مبرر"، لكن قلقهم ناتج عن معلومات مغلوطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ويجب العمل على توعية المواطنين حتى الوصول للاقناع.
وأضاف خلال استضافته عبر برنامج نبض البلد الذي تعرضه قناة رؤيا، إنه يجب التصدي لتلك الإشاعات عبر المسؤولين وأصحاب القرار بالمبادرة في أخذ اللقاح لتحفيز المواطنين، مؤكدا أنه ومع مرور الوقت سيقل منسوب القلق خلال أسبوعين من وصول اللقاح للأردن.
من جهته أستاذ ومستشار علاج الأمراض المعدية الدكتور ضرار بلعاوي، أكد أن القلق ليس بالغريب، قائلا " العديد من اللقاحات تعرضت لنظرية المؤامرة عبر الزمن" وهذه المسألة ليست بغريبة، مشيرا إلى ضرورة التوعية المجتمعية من خلال المؤسسات الرسمية والمختصين.
وأكد بلعاوي أنه وفق الدراسات والبيانات فإن اللقاح آمن، مبينا أعداد الذين تلقوا المطعوم في بريطانيا وأمريكا تجاوز 200 ألف شخص.
وحول تبعات المطعوم وآثاره الجانبية أكد بلعاوي ان اللقاحات تمر بأكثر من مرحلة تجربة سريرية، موضحا دور التكنولوجيا واسهامها في اختصار الوقت لإنتاج المطاعيم في أشهر بعد أن كانت تستغرق سنوات.
وأشار إلى أن الأعراض الجانبية للقاح متوسطة وخفيفة، وأن الأشخاص الذين ظهرت عليهم تلك الأعراض كانت لديهم سيرة مرضية، وطالب أن من يريد أخذ اللقاح في الأردن وجب أن يعرف تاريخه المرضي.
وفي استفتاء أجراه برنامج نبض البلد عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قال 84% من المشاركين فيه (لا) وإنهم لن يأخذوا اللقاح، بينما أجاب 16% (نعم) سيقوموا بأخذ المطعوم.
وأوضح الشريف أنه من حسن حظ الأردن بأن اللقاح سيأتي متأخرا إلى البلاد، ما يسهم في بناء خبرة في التعاطي مع المطعوم طبيا ومجتمعيا، داعيا إلى الاستفادة من تجربة البدان العربية الشقيقة التي قامت بتلقيح مواطنيها وعدم محاكاتها.
وتوقع الشريف أنه ومع مرور الوقت سيبدأ تلاشي القلق والهلع من المواطنين إزاء لقاح كورونا.
وحول السلالة الجديدة التي ظهرت في بريطانيا مؤخرا ، أكد بلعاوي إنها لا تشكل خطرا وفق منظمة الصحة العالمية، متحفظا على تسميتها بالسلالة، وانها مكتشفة منذ أيلول الفائت وأسهمت بزيادته انتشاره 4 أضعاف، لكنه لم يثبت ولم يسجل زيادة في أعداد الإصابات والوفيات.