أكشن إيد المنطقة العربية.. حملة "شوفو صوري" في محافظة المفرق

الأردن
نشر: 2020-12-20 16:44 آخر تحديث: 2020-12-20 16:45
أكشن إيد المنطقة العربية.. حملة "شوفو صوري" في محافظة المفرق
أكشن إيد المنطقة العربية.. حملة "شوفو صوري" في محافظة المفرق

تعمل منظمة آكشن إيد المنطقة العربية في الأردن منذ العام 2005 مركزة على ثلاثة محاور رئيسية: الاستجابة الإنسانية، حقوق المرأة، والتمكين المجتمعي والسياسي للشباب في العديد من محافظات المملكة كالمفرق، الزرقاء، إربد، الأزرق، الكرك والعاصمة عمان. حيث تعمل آكشن إيد المنطقة العربية بالتعاون مع المجتمعات المحلية في كافة المحافظات على رفع الوعي، وبناء القدرات، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي، وتوفير مساحات آمنة للنساء في عدة محافظات، هذا إضافة إلى توفير مساحات شبابية في الكثير من المحافظات بهدف الوصول إلى التمكين المعرفي، الاقتصادي والسياسي.

أطلقت آكشن إيد المنطقة العربية حملة "شوفو صوري" في محافظة المفرق لتغيير الصور النمطية للمرأة التي قد تكون مسبباً لعدم انخراطها في الحياة العملية أو السياسية. 


اقرأ أيضاً : أكشن إيد المنطقة العربية.. حملة "علي صوتك" في محافظة الزرقاء


بدأت حملة "شوفو صوري" في شهر نوفمبر بعد دراسة قامت بها منظمة آكشن إيد المنطقة العربية لمعرفة المشاكل التي تواجهها النساء في محافظة المفرق، وكانت "الصورة النمطية" أبرزها، حيث تعتقد نساء من المفرق أن هنالك العديد من الصور النمطية التي تُعيقهن عن التقدم في حياتهن، مثل اقتصار دورهن على الدور التربوي وعدم انخراطهن بالعمل المؤسسي. أيضاً من أشكال الصور النمطية التي تتعرض لها النساء هي عدم إتاحة الفرص لهن للعمل في مواقع اتخاذ القرار أو المواقع التي قد يكون فيها مجموعة كبيرة من الرجال. 

قامت سيدات فريق القوى النسائية -وهو فريق مكون من 20 سيدة من مختلف الأعمار والجنسيات تم تدريبهن على مدى سنيتن للعمل على الحملات وإعداد المواد التدريبية وتقديم جلسات وورشات العمل لنساء مجتمعهن- بعقد جلسات توعوية على مدى شهرين متواصلين؛ لتوعية السيدات بأشكال الصور النمطية خاصة التي تتعلق بالتربية؛ كون أغلبية السيدات هن أمهات، فقد تكون طريقة التربية هي من أولى أشكال التنميط التي يتعرض لها الأطفال، كون الأمهات والآباء هم المصدر الوحيد والموثوق للمعلومات بالنسبة للطفل. يربي الآباء والأمهات أولادهم وبناتهم بشكل مختلف ويقومون بإعطائهم أدوار مختلفة بناء على جنسهم كاللعب خارج المنزل وداخل المنزل، الألوان، الهوايات، بل وحتى طريقة التشجيع تكون مختلفة، حيث يتم التركيز على المستقبل المهني للطفل عند تشجيعه كقول " إن شاء الله بشوفك أحسن دكتور" أما الفتيات يتم تشجيعهن عن طريق قول " إن شاء الله بشوفك عروس في بيت زوجك" والكثير من هذه العبارات ومنهجيات التفكير التي يتعرض لها الأطفال تؤسس وتهيئ لأدوارهم المستقبلية وبما يشكل نمطا ومنهجا من الصعب تغييره بعد تبنيه.

أخبار ذات صلة

newsletter