ارشيفية
أسرة الداعية محمد حسين يعقوب ترد على "شائعات" زواجه
تصدر الداعية المصري، محمد حسين يعقوب، قائمة الأكثر تداولا على منصات التواصل الاجتماعي، خلال الأيام القليلة الماضية في مصر، بعدما تناولت تقارير إعلامية عدة اسمه واتهمته "بالازدواجية" و"تعدد الزيجات" وتطرقت حتى إلى مؤهله العلمي.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن "الشيخ لديه ازدواجية وتناقض في موقفه الفكري من المرأة، إذ يرى في حديثه أمام متابعيه أن نساء الدنيا (فالصو)، والجمال الحقيقي في الحور العين، وفي الوقت نفسه يتزوج الفتاة تلو الأخرى، فلا يمر أكثر من شهرين إلا ويتزوج الجديدة".
ونقلا عن الداعية محمود الرضواني، ذكرت التقارير أن "يعقوب يعيش حالة من الهوس بالزيجات المستمرة، خصوصا من الفتيات البكر، لدرجة أن عدد زيجاته وصل إلى 22 قبل 7 سنوات، كما أنه رغم تجاوزه سن الستين إلا أنه تزوج مؤخرا بزوجة جديدة".
التصريحات ذاتها المنقولة عن الرضواني مقتبسة من كلام سابق له قال فيه: "في فيلا مكونة من 4 طوابق في السادس من أكتوبر، يعيش يعقوب مداوما على إبقاء الثلاث زوجات الأولى في الثلاث طوابق، أما الزوجة الرابعة فهي متغيرة، وفي الأغلب لم تتجاوز الـ18 عاما" وقد وردت في فيديو للرضواني نُشر قبل 7 سنوات.
من جانبه، نفى نجل يعقوب، الداعية علاء محمد حسين يعقوب، هذه المعلومات نفيا قاطعا، قائلا إنه لا صحة لما أثير حول زواج والده 22 مرة، أو أنه تزوج مؤخرا بفتاة تصغره بأربعين عاما.
وأردف علاء في تصريحات لصحيفة "الدستور" المصرية: "كل هذه الادعاءات محض كذب وزور وبهتان وليس لها أساس من الصحة، وهذا كلام قديم ذكره أحد الحاقدين والمتربصين، وأنا أعلم كل كلمة أقولها ومدى مصداقيتها".
وأضاف نجل الداعية أن "بداية الأمر تأتي من شخص حاقد على والدي من وقت عمله بقناة الناس والجميع يعرفه ويعلمه، وهو نشر هذا الكلام من باب الحقد والحسد".
ومع ذلك أكد علاء أنه "حتى لو تزوج والده بالفعل من هذا العدد" فإن ذلك الأمر ليس به مشكلة فهو إجراء حلال وعلى "سنة الله ورسوله"، مضيفا: "هناك كثيرين يتزوجون ويطلقون، أليست حرية شخصية، ولكن البعض يستغل الأمر لأن الشيخ يعقوب شخصية عامة".
من جانبه، دافع الداعية الأزهري، عبد الله رشدي عن يعقوب، قائلا في منشور له عبر "فيسبوك"، إنه (يقصد يعقوب) لو تزوج ألف مرة، فلن يقول له إلا "بارك الله لك"، مضيفا: "على الحاقدين أن يتعلموا منه".
أعقب هذا المنشور مقطع فيديو مطول لرشدي استعرض فيه الأزمة، وقال إن التقارير الدائرة حول يعقوب ما هي إلا شائعات، واستعرض فيها بعض الأسانيد الدينية حول الزواج، وانتقد ما وصفها بـ"الصحف المسمومة الصفراء" لهجومها على الداعية.
في تقرير آخر، تطرقت تقارير إعلامية إلى أن الداعية حصل على دبلوم المعلمين عام 1976 بعد تعثره سنوات في التعليم الإعدادي، نقلا عن مصادر قالت إن يعقوب لم يلتحق بالجامعة ولم يحصل على شهادة من الأزهر الشريف.
وإلى الآن يلزم الداعية البارز الصمت إزاء تلك التقارير.