تعبيرية
طالب ماجستير يشكو قرار وزارة التعليم العالي والوزارة ترد
شكا طالب الدراسات العليا يوسف عودة، من قرار مجلس التعليم العالي الذي يفيد أن الامتحانات النهائية لطلبة الماجستبر ستكون في الحرم الجامعي.
وقال عبر موجز أخبار رؤيا، إن طلبة الدراسات العليا منذ بداية الفصل الأول والذي كان شكله افتراضيا " عن بعد" واجه طلبة الماجستير صعوبات فيه.
وحول شكواه من قرار تقديم الامتحان في الحرم الجامعي أشار إلى أن العديد من الطلبة لديهم صعوبة في الوصول إلى جامعاتهم، واشكالية التحضير للامتحانات إن تعاقبت في وقت لا يقل عن يومين، متسائلاً عن مصير الطلبة المصابين بكورونا هل سيتم حرمانهم من تقديم الامتاحانات؟
وأوضح أن طلبة الدراسات العليا لا يريدون قرار الناجح راسب والمتبع مؤخرا لدى طلبة البكالوريوس والدبلوم.
بدوره قال الناطق الإعلامي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي مهند الخطيب، إن القرار جاء بعد دراسة مستفيضة وأن مجلس التعليم العالي لم يتخذ قراره إلى بعد أخذ التغذية الراجعة من رؤوساء الجامعات الأردنية.
وأضاف ان طلبة الدراسات العليا لهم وضع خاص، حيث أكد أن عددهم أقل بكثير من طلبة البكالويوس والدبلوم، لذلك من السهولة أن يعقد الامتحان داخل الحرم الجامعي والقاعة الصفية، مشيراً إلى أن اجراءات التباعد الجسدي داخل القاعة تسمح بتطبيق اجراءات السلامة العامة والصحية بكل يسر.
وأوضح الخطيب أن الفترة الدراسية لدى طلبة الماجستير أقل بكثير مما هو لدى طلبة البكالورويس والدبلوم، وبين أن عدد المواد الدراسية للدراسات العليا لا تتجاوز 3 مواد دراسية، في حين لدى طلبة البكالوريوس والدبلوم قد تتجاوز عدد المواد في الفصل الدراسي الواحد 8 مواد.
وحول قرار الناجح راسب أكد الناطق الإعلامي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن القرار بمصلحة الطلبة، وأن الطلبة عقب دخولهم في سوق العمل سيكونوا ممتنين لمجلس التعليم العالي وقراره.
وعن عقد الامتحان في الحرم الجامعي أوضح أن عدد المواد كافٍ وايامه متباعده، ما يسمح لطلبة الماجسير بسهولة التنقل من وإلى الجامعة، وفي حال صادف وجود امتحانيين متعاقبين، أشار الخطيب إن على الطالب بكل رقي التوجه إلى الأستاذ أو رئيس القسم او رئيس الجامعة والتقدم بطلب تأجيل الامتحان نظرا لظروفه، مؤكدا بشهادته الشخصية أنهم سيقبلوا العذر.
وأشار في قضية إصابات طلبة بكورونا ونقل العدوى داخل القاعة أثناء التقدم للامتحان، أكد الخطيب أن اجراءات وتطبيق التباعد الجسدي وارتداء الكمامة والقفازات ستحول بعدم نقل العدوى بين الطلبة.
وختم الخطيب قوله بـ "لن أجيب عن هذا السؤال" وترك الإجابة للطلبة، والسؤال الذي طرحناه في رؤيا لماذا لا يتم تقديم الامتحان عن بعد كون الطلبة حصلوا على تعليمهم عن بعد.