ارشيفية
خبير أمن معلومات أردني يتهم الاحتلال بالوقوف وراء الهجوم السيبراني على شركة Fire eye الأمريكية.. فيديو
رجح مستشار أمن المعلومات رائد سمور أن تكون دولة الاحتلال وراء الاختراقات السيبرانية التي تتعرض له جهات أمريكية.
وقال خلال مشاركته في فقرة "أصل الحكاية" ببرنامج "دنيا يا دنيا" على قناة رؤيا إن القصة بدأت بتعرض شركة Fire eye الأمريكية المتخصصة بالأمن السيبراني الأسبوع الماضي لهجوم على خوادمها Servers، والحصول على أدوات خاصة بالأمن الرقمي، وعلى معلومات خطيرة.
وتعد Fire eye من أكبر شركات الأمن السيراني في العالم، وهي، وجميع شركات العالم الرقمي، جزء من الأمن القومي الأمريكي، ومصدر معلومات مهم لوزارة الدفاع والأجهزة الأمنية الأمريكية.
وأضاف أن علاقة الاحتلال بهذا الهجوم، من وجهة نظره، تعود للانتخابات الأمريكية الأخيرة، وخسارة ترامب السباق إلى البيت الأبيض، حينما وقفت منصات التواصل الاجتماعي وجهات لها علاقة بالأمن السيبراني ضد ترامب، واعتبر هذا الهجوم هو عملية تأديب لهذه الجهات الأمريكية.
وأشار إلى ما قاله نتنياهو بعد الهجوم على Fire eye من أن الاحتلال بكبسة زر تُركع أمم، وإن الاحتلال حقق إنجازات مهمة جدًا، لا يستطيع الإفصاح عنها الآن.
الصورة تكتمل، وفق رأيه، حينما نربط ما جرى مع Fire eye، وما تبعه من هجوم على شركات كبرى في دولة الاحتلال، وكأن الأمر عبارة عن هجوم وهجوم مضاد.
وأكد أن الهجوم السيبراني على المنصات الإلكترونية لن يتوقف عند ما جرى أمس الاثنين مع Gmail، بل سيصل إلى فيسبوك وتويتر وغيرهما، وهو يتوقع أن هذه المنصات ستتعرض لهجمات خلال أيام.
ونبه سمور الناس إلى ضرورة الانتباه إلى محتويات صفحاتهم على منصات التواصل الاجتماعي، وضرورة الاحتفاظ بنسخ احتياطية لمحتويات حساباتهم.
أما بخصوص المتهمين روسيا والصين، الذين دائمًا ما توجه أمريكا أصابع الاتهام لهما، فهو يرى أن لا مسوغات لاتهامهما في المعركة الاخيرة، فمع أن الحرب مستعرة بين كل واحدة منهما وأمريكا، إلا أنه يرجح أن يكون الطرف الخفي في المعركة الأخيرة هو الاحتلال.