عائلة الشاب المتوفى
المملكة المتحدة .. خطأ طبي ينهي حياة مريض سرطان
توفي شاب في بريطانيا يبلغ من العمر 27 عاما متأثرا بمرض السرطان، وكان قد تم تشخصيه بشكل خاطئ مما أدى إلى عدم إنقاذه بالوقت المناسب حسبما أفادت شبكة"نيويورك تايمز".
وكشفت عائلة الشاب هول، أنه كان يتوسل للأطباء لفحصه بالرنين المغناطيسي، فيما كانوا يرفضون بسبب الضغط الذي تعانيه المستشفيات مع تفشي فيروس كورونا.
وقال المصدر إن هول من ويست يوركشاير، ذهب إلى المستشفى في 23 أذار الماضي يعاني آلاما في الساق، ورغم زياراته المتكررة، لم يُعط سوى جرعة من المضادات الحيوية، بسبب تشخيص خاطئ لالتهاب البروستاتا.
وبعد 13 زيارة للمستشفى في 4 أسابيع توسل فيها الأطباء لإجراء مسح ضوئي، حصل هول أخيرا على التصوير بالرنين المغناطيسي في 26 أيار.
وكشف الفحص عن إصابته بورم خبيث في الحوض يبلغ طوله 14 سم، و30 ورما صغيرا في رئتيه، حتى توفي الأسبوع الماضي.
وقال هول قبل وفاته: "ظللت أتوسل إليهم في نيسان وأيار لإعطائي صورة بالرنين المغناطيسي لكن لم يستمع إلي أحد أخبرني كل من طبيبي العام ومستشاري أنني لا أستطيع الحصول على الفحص لأن الخدمات تباطأت بسبب أزمة فيروس كورونا".
وأشارت زوجة هول إلى أن زوجها طلب منها أن تبذل قصارى جهدها لمنع تكرار مأساته مع عائلات أخرى، وأضافت: "كان يقلقني أن الحكومة وخدمة الصحة الوطنية يرددون أن خدمات السرطان عادت إلى طبيعتها، لكن تجربة عائلتنا أظهرت أن هذا ليس حقيقيا".
وتقول مؤسسة ماكميلان الخيرية لمكافحة المرض الخبيث، إن عدد مرضى السرطان المتراكم من الإغلاق الأول يبلغ نحو 50 ألفا، في حين أنه قد يكون هناك ضعف هذا العدد من الإغلاق الثاني.
وقال البروفيسور بات برايس، المؤسس المشارك للحملة:"بالنسبة لأي شخص يعاني من السرطان في الوقت الحالي، يجب أن يكون الأمر مخيفا حقا، يعمل موظفو الخط الأمامي بشكل بطولي لمواكبة الأعمال المتراكمة، لكنهم ببساطة لا يستطيعون فعل أكثر من الجهد الهائل الذي يبذلونه بالفعل. بدون مساعدة واستثمار من الحكومة فإننا نشهد مأساة وطنية".