ارشيفية
ثلاثة أعوام على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب القدس عاصمة للكيان.. فيديو
ثلاث سنوات مرت على إعلان الرئيس الامريكي المنتهية ولايته دونالد ترمب بأن القدس عاصمة لكيان الإحتلال والمباشرة بإجراء أول خطوات فعلية على الأرض بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس هذه الخطوة التي لم يجرؤ أي رئيس من قبل على القيام بها بالرغم من وجودها على طاولة البيت الأبيض منذ زمن.
خطوات متسارعة من الانحياز الأمريكي تجاه الاحتلال أجراها ترمب خلال هذه السنوات الثلاث منها حجب خمسة وعشرين مليون دولار كان من المقرر أن تقدم كدعم لمستشفيات القدس إضافة لقيام السفير الأمريكي ديفيد فريدمان بافتتاح نفق تحت بلدة سلوان وكان آخر القرارات السماح للمواطنين الأمريكيين الذين ولدوا في القدس بتسجيل مكان ولادتهم في كيان الاحتلال.
الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن والذي يحاول بشكل او باخر اظهار حسن نية تجاه الفلسطينيين من خلال تأكيده على سعيه لتحقيق حل الدولتين إضافة لتجديد الدعم للسلطة الفلسطينية إلا أنه ومن وجهة نظر المحللين هي خطوات لن تغير شيء في السياسة الأمريكية الداعمة للاحتلال ولن تلغي القرارات التي اتخذها ترامب ضد الفلسطينيين منذ توليه زمام امور البيت الأبيض.
صفقة القرن والتي تعتبر من أكبر المخططات الأمريكية والتي أعلن عنها ترمب رسمت حال جديد للعاصمة الفلسطينية المحتلة اذ انها تعترف بحق الاحتلال في القدس كافة غير مقسمة اضافة لوضع المسجد الأقصى كاملا تحت سيادة الاحتلال وإعطاء الفلسطيني الجزء الشرقي في المدينة تحديداً المناطق التي تقع خارج جدار الفصل العنصري.