أرشيفية
هل بدأ المنحنى الوبائي في الأردن بالهبوط؟ الهياجنة يجيب
مع تسجيل الأردن 46 وفاة و2576 إصابة بفيروس كورونا الأحد، يتساءل أردنيون حول الوضع الوبائي في الأردن وما إذا بدأ بالانخفاض.
ويعد رقم الوفيات المسجل يوم الأحد بالوباء في الأردن هو الأدنى منذ نحو شهر، وذلك وفقا للبيانات الصادرة عن وزارة الصحة.
الجهات الرسمية المعنية قالت سابقا إن ذروة تفشي الوباء سيشهدها الأردن خلال الفترة من منتصف تشرين الثاني ولغاية منتصف كانون الأول، فيما راحت ترجيحات بعضهم إلى أن الذروة قد تمتد إلى كانون الثاني من العام المقبل.
وتعرف "ذروة الانتشار" أنها عدد الإصابات الأعلى الذي يسجل في اليوم محليا.
وسجلت أول وفاة في الأردن بفيروس كورونا، في الثامن والعشرين من شهر آذار من العام الجاري، لمسنة تبلغ من العمر 83 عاما، فيما كانت أعلى حصيلة وفيات يومية في العاشر من تشرين الثاني بواقع 91 وفاة.
وقال أمين عام وزارة الصحة لشؤون الأوبئة مسؤول ملف كورونا في الأردن الدكتور وائل الهياجنة لـ "رؤيا"، إن الأردن يبدو أنه وصل إلى مرحلة ثبات المنحنى الوبائي.
وحول ما إن كانت الحكومة ستعود إلى سياسة فرض عزل على مستوى الأحياء أو العمارات السكنية مع تراجع أعداد الإصابات بكورونا، أوضح الهياجنة أن المرحلة الحالية تختلف عن تلك السابقة، وأنه من المبكر الحديث عن أي إجراءات جديدة للتعاطي مع انتشار الوباء.
وأرجع ثبات المنحنى الوبائي إلى التزام المواطنين الملحوظ بإجراءات السلامة والوقاية العامة من ارتداء للكمامات إلى التباعد الاجتماعي وعدم إقامة التجمعات، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة الاستمرار بهذا النهج على اعتبار أن ثبات المنحنى الوبائي أو انخفاضه لا يعد مؤشرا على انتهاء الوباء.
