مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

غابي اشكنازي

1
Image 1 from gallery

الاحتلال: التطبيع مع دول خليجية "فرصة" للفلسطينيين

نشر :  
15:10 2020-12-06|

 قال وزير خارجية الاحتلال غابي اشكنازي الأحد إنّ اتفاقات السلام مع دول خليجية لا تأتي على حساب الفلسطينيين.

وكانت الامارات وقعت في أيلول/سبتمبر اتفاقا برعاية الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات مع تل أبيب، في أول خطوة من نوعها لدولة خليجية، ثم تلتها البحرين.

والإمارات ثالث دولة عربية توقع اتفاقا لتطبيع للعلاقات مع الدولة العبرية، والرابعة هي البحرين، بعد الأردن (1994) ومصر (1979).


وقال أشكنازي في مشاركته عبر الاتصال المرئي في مؤتمر "حوار المنامة" الأحد إن "اتفاقات ابراهيم لا تأتي على حساب الفلسطينيين، بل العكس تماما. إنها تشكل فرصة لا يجب إضاعتها".

وأضاف "أدعو الفلسطينيين إلى تغيير رأيهم والدخول في مفاوضات مباشرة معنا من دون شروط مسبقة. إنها الطريقة الوحيدة لحل هذا الصراع".

ومفاوضات السلام بين الاحتلال والفلسطين متوقفة منذ عام 2014.

ورفض الفلسطينيون خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لاستئناف مفاوضات السلام واتهموا واشنطن بالانحياز لتل ابيب خصوصا بعد اعتبار الإدارة الأميركية القدس عاصمة للدولة العبرية.

وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان لفرانس برس السبت إن موقف المملكة ما زال ثابتا.

وأكد "كنا واضحين تماما بأنه من أجل أن نمضي قدما في التطبيع علينا أن نرى تسوية للنزاع الفلسطيني ودولة فلسطين قابلة للحياة على غرار ما تم تصوره في مبادرة السلام العربية عام 2002".

وبحسب وزير الخارجية السعودي فإنه "دون تسوية بين الفلسطينيين والاحتلال، فإننا لن نرى سلاما حقيقيا واستقرارا في المنطقة".

وردا على سؤال إن كان يستبعد إقامة روابط مع الدولة العبرية قريبا، أكد وزير الخارجية السعودي أنه "متفائل بوجود طريق نحو حل".

كما أكد هذا التوجه الأمير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق الأحد في المنامة، في تصريحات بدت شديدة اللهجة.

وقال الفيصل إن تل أبيب تقدّم نفسها بأنها "دولة صغيرة تعاني من تهديد وجودي محاطة بقتلة متعطشين للدماء يرغبون في القضاء عليها".

وتابع "ومع ذلك، فإنهم يصرحون برغبتهم أن يصبحوا أصدقاء مع السعودية".

وأكد الأمير تركي "لا يمكنك علاج جرح مفتوح باستخدام مسكنات الألم".