الشهيد الأسير داوود طلعت الخطيب
الاحتلال يواصل احتجاز جثمان الشهيد الأسير داوود الخطيب
يواصل الاحتلال، احتجاز جثمان الشهيد الأسير داوود طلعت الخطيب من بيت لحم، الذي ارتقى في سجن "عوفر" في الثاني من أيلول الماضي، جراء عملية قتل بطيء نفذها الاحتلال بحقه عبر سياسة الإهمال الطبي المتعمد، وانتهت بإصابته بنوبة قلبية.
وأفاد نادي الأسير، في بيان له، بأنه كان من المفترض أن يكون الجمعة "موعد حرية" الأسير الشهيد الخطيب، حيث تنتهي مدة محكوميته البالغة 18 عاما وثمانية أشهر، إلا أن الاحتلال نفذ بحقه عملية القتل البطيء من خلال سياسة الإهمال الطبي المتعمد، وجعله فريسة للمرض، ولم يكتف بذلك بل واصل احتجاز جثمانه حتى اليوم.
ولفت نادي الأسير إلى أن الشهيد الخطيب واجه على مدار سنوات اعتقاله ظروفا اعتقالية وصحية قاسية، تفاقمت جراء سياسات إدارة سجون الاحتلال العنيفة والقمعية التي تستخدمها بحق الأسرى، وأبرزها الإهمال الطبي، التي تشكل أبرز السياسات التنكيلية، والتي تسببت باستشهاد العشرات من الأسرى، في سجون الاحتلال منذ عام 1967.
يشار إلى أن الشهيد الخطيب، من مواليد عام 1975، اعتقل عام 2002، وحكم عليه الاحتلال بالسجن 18 عاما وثمانية أشهر على خلفية مقاومته للاحتلال، وخلال سنوات اعتقاله فقد والديه وشقيقه.
يذكر أن سبعة أسرى شهداء آخرين يواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم وهم: أنيس دولة، وعزيز عويسات، ونصار طقاطقة، وفارس بارود، وبسام السايح، وسعدي الغرابلي، وكمال أبو وعر، علما أن عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 بلغ 226 شهيدا.
