مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

عثمان يوسف الرجل الثمانيني

1
Image 1 from gallery

مُسن ثمانيني خلف القضبان.. وهذه التهمة! - وثائق

نشر :  
23:21 2020-12-03|

لم يعلم عثمان يوسف الرجل البالغ من العمر 80 عاماً، والمصاب بأمراض مزمنة، أن كفالته تسببت في مكوثه خلف القضبان في سجن ماركا، إثر قضية نفقة طليقة "زهير" وأولاده الثلاثة وفق ما أفاد ابنه زهير لـ "رؤيا".

وفي التفاصيل، قال نجل الثمانيني، زهير عثمان "المطلوب للتنفيذ القضائي " إن القضية المنظورة لدى محكمة وادي السير الشرعية، يبلغ قسط النفقة الشهري قرابة 150 ديناراً مقسمة بين الزوجة والأبناء، إذ وصل إجمالي المبلغ لـ 1000 دينار، حصيلة تراكمات مالية بعد تعثره عن الدفع بسبب جائحة كورونا ومكوثه في المنزل.

ويضيف بحرقة الابن على أبيه الموقوف "من وين أجيب وأنا قاعد عن الشغل ومطلوب للتنفيذ القضائي من 90 يوم"، مشيراً إلى أن والده موقوف بالسجن منذ 10 أيام، ويؤكد زهير أن والده يعاني من مرض بالقلب ولديه بداية "جلطة" وفق قوله.


المحامي المختص في القضايا الشرعية أحمد ذويب قال لرؤيا إنه في هذه الحالة "يمنع الحبس" في حال وجود تقارير طبية تفيد بأن حالة الرجل لا تستدعي التوقيف والحبس.

وأضاف أن قانون أصول المحاكمات الشرعية والمرتبط بقانون التنفيذ، يعطي الحق لأي شخص ذو صلة قرابة أو لا، بتقديم التقارير الطبية التي تشرح حالة الرجل المسن لقاضي التنفيذ في المحكمة المختصة، وأنه في حال ثبوت صحة التقارير، وأكد على ضرورة إصدار كف طلب نظرا لانسانية الحالة أولا، إضافة لتقدم الرجل بالسن.

وفي هذا الشأن أوضح المدعو زهير عثمان أن "ابن عمه" ذهب لرئيس المحكمة ومدعي عام التنفيذ، وقيل له لا يمكن وفق القانون، "اما الدفع أو إكمال المحكومية".

وتقول المادة 13 فقرة /هـ من قانون التنفيذ "لرئيس التنفيذ تأجيل الحبس إذا اقتنع بناء على تقرير طبي صادر عن طبيب مختص لدى جهة رسمية مؤيد بشهادته أمام رئيس التنفيذ أن المحكوم عليه مريض بمرض لا يتحمل معه الحبس".

وتشير التقارير الطبية الرسمية التي حصلت عليها رؤيا من نجله أن نسبة عجز الرجل المسن وصلت لـ 70% إضافة إلى أمراض أخرى.

هذه القضية نطرحها نظرا لانسانية الحالة، ونؤكد على احترامنا لخصوصية العائلة والخلاف الحاصل بين كلا الطرفين دون الإشارة للاسماء المطروحة في القضية المنظورة لدى القضاء الأردني النزيه والعادل.