مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

تعبيرية

1
Image 1 from gallery

أمريكا تقصّر فترة الحجر الصحي من ١٤ الى عشرة أيام

نشر :  
00:41 2020-12-03|

أوصى مسؤولون في مجال الصحة في الولايات المتحدة الأربعاء بتقصير فترة الحجر الصحي للاشخاص الذين خالطوا مصابين بكوفيد-19 من 14 يوما الى عشرة ايام، في حال لم يكونوا قد اجروا أي فحص أو لم تظهر عليهم أي أعراض.


ويمكن خفض المدة ايضا الى سبعة ايام في حال أجرى الشخص فحصا جاءت نتيجته سلبية، وفق العالم في مراكز السيطرة على الامراض والوقاية منها هنري والك.

وقال والك "خفض مدة الحجر قد يسهّل على بعض الاشخاص القيام بهذا الالتزام الأساسي للصحة العامة، كما يقلل من المصاعب الاقتصادية المرتبطة بفترة اطول، خصوصا اذا لم يكن بامكان هؤلاء العمل خلال هذه الفترة".  

وأضاف "نعتقد انه اذا كان بامكاننا تخفيف هذا العبء ولو بعض الشيء، والقبول بأنه سيأتي بتكلفة أقل، فقد نحظى بالتزام أكبر بالاجمال".

وتشهد الولايات المتحدة أكثر من 150 ألف اصابة جديدة في اليوم، وتستعد لموجة تفش أوسع مع ازدياد حركة السفر خلال عطلة عيد الشكر.

وتستند الاراشادات الجديدة التي ستنشر على الموقع الالكتروني لمراكز السيطرة على الأمراض قبل تعميمها على الولايات، الى أحدث الابحاث في ما يتعلق بالاصابات وكيفية تطور المرض.

لكن والك شدد على أن الامر ليس خاليا من المخاطر، والاشخاص الذين ينهون الحجر يجب أن يستمروا بمراقبة العوارض حتى 14 يوما.

لكن مع خفض فترة الحجر من 14 الى 10 أيام، هناك خطر أن ينقل الشخص المرض الى أخر بنسبة من واحد الى 12 بالمئة، وفق مراكز الامراض.

أما بالنسبة الى الحجر لمدة سبعة أيام مع فحص سلبي، فان خطر العدوى يراوح بين 5 و10 بالمئة.

وبالاضافة الى ذلك اعلنت مراكز السيطرة على الامراض إرشادات لاجراء فحوص للمسافرين خلال عطلة عيد الشكر وعيدي الميلاد وراس السنة.

وشددت خبيرة الاوبئة في مراكز السيطرة سيندي فريدمان على أن الخيار الأسلم هو تأجيل جميع الخطط المتعلقة بالأعياد.

ولكن إذا قرر أشخاص السفر، فان الوكالة الحكومية توصيهم بإجراء فحوص قبل يوم الى ثلاثة أيام من السفر والتفكير في إجراء فحوص ايضا بعد ثلاثة ايام من الرحلة الى خمسة.

ويجب أن يترافق ذلك مع تقليل الأنشطة غير الأساسية لمدة سبعة أيام كاملة بعد السفر، حتى لو كانت نتيجة الفحص سلبية.

وقالت فريدمان "لا يلغي الفحص جميع المخاطر، ولكن اذا اقترن مع الحد من الأنشطة غير الأساسية ومراقبة الأعراض واحتياطات أخرى مثل وضع الأقنعة والتباعد الاجتماعي، يمكن لهذا أن يجعل السفر أكثر أمانا".