وزير المياه يتفقد الأوضاع المائية في المفرق والزرقاء

الأردن
نشر: 2020-12-01 19:36 آخر تحديث: 2020-12-01 19:36
وزير المياه والري الدكتور معتصم سعيدان
وزير المياه والري الدكتور معتصم سعيدان

أوعز وزير المياه والري الدكتور معتصم سعيدان، اليوم الثلاثاء، لدراسة شبك القرى المجاورة لمخيم "الزعتري" بشبكة تنقية المياه العادمة في المخيم ؛ لأن محافظة المفرق من أكثر المحافظات تضررا بتداعيات اللجوء السوري على البنية التحتية كشبكات مياه وصرف صحي وزيادة استهلاك المياه.


اقرأ أيضاً : وزارة المياه: نحن بصدد إعادة دراسة وتقييم أسس ترخيص الحفارات


جاء ذلك خلال جولته التفقدية، الثلاثاء، والتي رافقه فيها أمين عام سلطة المياه المهندس احمد عليمات ومدير إدارة الأزمات والسيطرة ابراهيم عبادة، لمتابعة سير العمل والكشف على المضخات في عدة محطات في المفرق.

وقال سعيدان إنه سيجري اعادة التقييم لمصادر المياه في المحافظة، لافتا بأن الوزارة في طور حفر آبار جديدة في منطقة العاقب لتزويد البؤر الساخنة بالمياه وبعض القرى التابعة لمحافظة اربد ولواء الرمثا، مؤكدا توفر المخصصات المالية لهذا المشروع الذي من شأنه تحسين الوضع المائي في اقليم الشمال.

وبين أنه جرى أخذ صورة شاملة للشبكة المائية وخزانات المياه ومحطة تنقية المياه العادمة وشبكة الصرف الصحي في مخيم "الزعتري" للاجيئن السوريين بهدف تقييم المشاريع المقبلة واداراتها بشكل يخدم المستفيدين منها بشكل أفضل.

وأوضح محافظ المفرق ياسر عبدالرحمن العدوان، أبرز المشاكل التي تعاني منها المحافظة في مجال التزود المائي وحاجة بعض شبكات المياه الناقلة للتحديث والتطوير وربط بعض المناطق بشبكة الصرف الصحي بما ينعكس ايجابا على تحسين التزويد المائي للمشتركين .

وفي الزرقاء، بحث وزير المياه والري ، خلال اجتماعه، اليوم الثلاثاء، مع محافظ الزرقاء حجازي العساف، أبرز احتياجات المحافظة ومناطقها والاطمئنان على سلامة الوضع المائي.

وأكد الدكتور سعيدان أن الوزارة تنفذ مشروعات حيوية لتعزيز التزويد المائي، حيث العمل جار لاستكمال وتنفيذ عدد من المشاريع الممولة من الوكالة الفرنسية للتعاون الدولي التي ستحسن من الواقع المائي في مدينة الزرقاء من خلال تشغيل مشروع ابو علندا خو لنقل مياه الديسي الى محافظة الزرقاء ومحافظات الشمال عبر خط الناقل الوطني الى محطة "الزعتري" والمشاريع الممولة من الوكالة الامريكية للتعاون الدولي مثل مشروع  محطة وخزان الهاشمية الجديد.

وبين أن الوزارة تتطلع إلى تشغيل مشروع محطة ضخ وخزان "الحسن عوجان" الذي سيحسن التزويد المائي وتقليل الفاقد للمناطق المرتفعة في المناطق الغربية للزرقاء وأن جميع هذه المشاريع ستكون جاهزة ويجري تشغيلها مع بداية العام المقبل لتحسن عمليات التزويد المائي لمحافظة الزرقاء خلال صيف العام المقبل.

وأشاد محافظ الزرقاء الدكتور حجازي عساف، بجهود وزارة المياه والري في تقديم خدمات المياه والصرف الصحي في جميع أنحاء المملكة بشكل عام والزرقاء بشكل خاص رغم ضخ كميات اضافية وتطوير المصادر المائية المتاحة، بالإضافة إلى متابعة أداء شركة "مياهنا"  لضمان استمرارية التزويد المائي.

وفي نهاية الاجتماع، أوعز وزير المياه والري لأمين عام سلطة المياه ومدير شركة مياهنا في الزرقاء، بدراسة جميع الاحتياجات التي إشار إليها المحافظ واعداد خطة لتنفيذها حسب الأولويات.

وعقب الزيارة، تفقد الوزير ومرافقوه محطة ضخ مياه وخزان خو المركز الرئيس لتوزيع المياه في محافظة الزرقاء ومكونات مشروع "الهيدرو باور" المنتظر تشغيله في بداية العام المقبل، حيث جرى انشاء المشروع للاستفادة من فرق الارتفاع بين خزان ابوعلندا ومحطة خو والذي يقدر بفارق المنسوب حوالي 400 متر لتوليد طاقة كهربائية بمقدار 800 kva مما يساعد على تخفيض فاتورة كهرباء خو التي تقدر بحوالي 60 ألف دينار سنويا.

والمشروع  يعتمد على تحويل ما معدله 1500 متر مكعب في الساعة إلى محطة "خو" من خزان "أبو علندا" عبر خط 900 مم والذي سينتج طاقة كهربائية بمعدل (1200kva).

ويجري استقبال المياه في محطة ضخ "خو" وعند تشغيل النظام سيجري تحويل المياه الخام الى خزان "خو" القديم ليجري الخلط مع مياه الازرق والحلابات والكورودور وهذا سيحسن من نوعية مياه الشرب ومن ثم تحويل المياه الى الخزان الجديد والمضخات لضخها بالاتجاه المطلوب الزرقاء عوجان الهاشمية وبأي اتجاه مطلوب .

وأضاف أنه بعد تشغيل المشروع سيكون بمقدور إدارة مياه الزرقاء حصر كمياتها المنتجة من المصادر بشكل دقيق وحساب الكميات المصدرة واحتساب الفاقد والعائد من الفوترة، بالإضافة للمصادر الداخلية.

كما تفقد سعيدان 4 مشاغل متحركة جديدة، وفقا لأحدث التقنيات الحديثة لتسريع الاستجابة لأعمال الصيانة. وأكد أهمية الإسراع بتشغيل مشروع "أبوعلندا خو" الممول بمنحة فرنسية ومشروع محطة وخزان الهاشمية الجديد الذي سيحسن التزويد المائي وتقليل الفاقد لمناطق لواء الهاشمية مثل غريسا وأم الصليح المرتفعة بنظام الضخ والسخنة بنظام الضخ الانسيابي الممول من الوكالة الامريكية للتعاون الدولي.

أخبار ذات صلة

newsletter