خوفا من انقراض صنعة طبخ الجميد الكركي، بدأت الشابة اماني البشابشة مشروعها الصغير في منزل ذويها بإنشاء معمل لتصنيع الجميد في قرية محي جنوب محافظة ....
خوفا من انقراض صنعة طبخ الجميد الكركي، بدأت الشابة اماني البشابشة مشروعها الصغير في منزل ذويها بإنشاء معمل لتصنيع الجميد في قرية محي جنوب محافظة الكرك عام 2017.
المشروع الوليد والمختلف لقي اهتماما ملكيا عام 2019 حين زارته الملكة رانيا العبد الله، دعما لها وتقديرا لكل من يحي التراث المادي ويحافظ على الموروث.
اقرأ أيضاً : "أصحاب المطاعم": قطاعنا دُمّر و6000 مطعم معروض للبيع في الأردن - فيديو
كانت هذه الزيارة دافعا قويا لأماني التي سعت وثابرت لتحقيق أمنياتها فوسعت من مشروعها وخصصت غرفة وساحة خارجية من المنزل لتدشين مدرسة لتعليم الفتيات في منطقتها صناعة الجميد، وتغليفه، وجمع هواة الطبخ والسياح لعيش تجربة مادية فريدة تلبي حاجة المعرفة والتعرف على العادات الغذائية للشعوب.
اليوم أصبحت "مدرسة الجميد الكركي" اكاديمية تدريبية وتعليمية يأمها طلاب الجامعات والمدارس، لتفعيل حصص العلوم، حيث تقوم أماني الحاصلة على الشهادة الجامعية الأولى بتخصص الفيزياء بشرح عمليات التصنيع والحفظ وإدماجها في أمثلة علمية للطلبة، كإسهام من الاكاديمية بتحقيق مبدأ المسؤولية المجتمعية.
