رئيس الوزراء عمر الرزاز - أرشيفية
الرزاز ينفي هجرته لأمريكا ويطمئن الأردنيين: أخوكم مش تارك وراجع!
انشغل الرأي العام في الأردن، خلال اليومين الماضيين، بسفر رئيس الوزراء السابق عمر الرزاز، وسط تساؤلات كثيرة عمّا إذا قرر الرزاز الهجرة من الأردن والاستقرار في الولايات المتحدة الأمريكية.
هذه التساؤلات والشكوك، دفعت بالصحفي جهاد أبو بيدر لمراسلة رئيس الوزراء السابق عمر الرزاز، وسؤاله صراحة عبر تطبيق المراسلات "واتساب".
وكان سؤال أبو بيدر للرزاز، إن كان قد هاجر الأردن للولايات المتحدة أم أنها زيارة فقط.
فرد الرزاز قائلا "أخي جهاد شكرا لاهتمامك، أنا بإجازة خاصة وابنتي منذ سنتين ما شفتها بسبب انشغالي بالفترة السابقة، هذا كل ما هناك".
وفي سؤاله للرزاز عما إذا كانت عودته قريبة، أجاب رئيس الوزراء السابق "أخوي جهاد أشكر حرصك على العودة للمصدر، أخوك مش تارك الأردن، ونراك قبل نهاية العام إن شاء الله".
وفي عام 2018، اجتاح وسم #هاجر_يا_قتيبة منصات مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن.
واقتبس الأردنيون الهاشتاغ من سؤال وجهه شاب يدعى قتيبة للرزاز على موقع تويتر.
وكان قتيبة طلب من رئيس الحكومة أن يطمأنه إذا ما كانت الأوضاع ستتحسن في الأردن وإلا فسوف يستمر في البحث عن بلد يهاجر إليه.
فنصحه الرزاز بالعدول عن فكرة الهجرة وبالتعاون مع الجميع حتى يتحقق مراده.
لم يقنع رد الرزاز في حينه بعض المغردين، فأوصوا قتيبة بالهجرة وبالبحث عن مستقبله في بلد آخر، فيما نظم أحدهم قصيدة شعرية يحث فيها قتيبة على الهجرة وترك البلاد.