جدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأحد، اتهاماته بشأن تزوير الانتخابات الرئاسية التي جرت في الثالث من نوفمبر الجاري، وفاز بها منافسه الديمقراطي ....
جدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأحد، اتهاماته بشأن تزوير الانتخابات الرئاسية التي جرت في الثالث من نوفمبر الجاري، وفاز بها منافسه الديمقراطي الرئيس المنتخب جو بايدن.
وذكر ترمب في مقابلة عبر الهاتف مع شبكة فوكس نيوز الأميركية، أنه سيواصل الطعن على نتائج الانتخابات الرئاسية، وقال: "رأيي لن يتغير خلال ستة أشهر".
وأضاف ترمب أن "هذه الانتخابات كانت مزورة بسبب الآلات التي استخدمت في عملية الإدلاء بالأصوات"، مؤكدا أن التزوير "حدث بشكل كبير في بنسلفانيا وميتشيغان".
وأوضح ترمب أن النتائج كانت تشير إلى "نصر كبير" له قبل أن تتحول إلى خسارة بفارق ضئيل، قائلا "إنهم لم يستطيعوا فعل ذلك في ولاية كارولاينا الشمالية"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن أشخاص متوفين أدلوا بأصواتهم في هذه الانتخابات
إلا أن الرئيس الأميركي أقر أنه قد يجد صعوبة في إحالة اتهاماته عما شاب الانتخابات من تزوير إلى المحكمة العليا لنظرها. وعبر ترمب عن شكوكه في نجاح استراتيجيته القضائية مع تراجع آماله في قلب نتيجة الانتخابات.
وأضاف أنه "من الصعب إحالتها إلى المحكمة العليا"، مؤكدا أنه سيواصل الطعن على نتائج الانتخابات التي فاز فيها منافسه الديمقراطي جو بايدن.
وقال ترمب إن قادة العالم أخبروه بأن "الانتخابات الرئاسية كانت فوضوية".
والاثنين الماضي، وجه ترمب فريقه للتعاون مع الرئيس المنتخب بايدن خلال المرحلة الانتقالية، رغم خططه لمواصلة إقامة دعاوى قانونية.
وتابع: "قضيتنا تمضي بقوة وسنواصل المعركة. أنا أؤمن أننا سننتصر، لكن لمصلحة بلادنا، أوصى بأن تقوم إميلي وفريقها بما يلزم عمله فيما يتعلق بالبروتوكولات الأولية وأبلغت فريقي بأن يقوم بالشيء ذاته".
.
