ارشيفية
كورونا يفجع الأردنيين برحيل كوكبة من أطبائهم "شهداء الواجب"
فجع الأردن برحيل كوكبة من شهداء الواجب بفيروس كورونا، كانوا يواجهون الفيروس بشجاعة دون ان يمنعهم شيئ عن أداء مهمتهم الإنسانية للدفاع عن حياة المواطنين.
ومنذ 30 تشرين الأول، استشهد 16 طبيبا أردنيا من "الجيش الأبيض" بفيروس كورونا.
وفاة الكوادر الطبية العاملة لمواجهة الفيروس الخفي، تدق ناقوس الخطر حيث يداهم الفيروس خط الدفاع الاول والحقيقي لمواجهة هذا الوباء، وسط مطالبات بضرورة العمل على تعزيز المقدرات البشرية واللوجستية للكوادر الصحية وتعظيم أنظمة ووسائل الوقاية الشخصية.
المعركة مع هذا الوباء بدأت عند انتشار الفيروس في آذار الماضي، حيث بدأت المعركة الملحمية وما زالت مستمرة دون توقف، داخل مستشفيات العزل أو ممن يتعاملون مع المرضى لعلاجهم من أمراض أخرى مصاحبة للفيروس، ففريق نجا وآخر كتبت له الشهادة في مسيرته على يد هذا الوباء الذي اجتاح العالم دون رحمة.
جلالة الملك عبدالله الثاني اعتبر، أن الكوادر الطبية والتمريضية "خط الدفاع الأول" في مواجهة وباء فيروس كورونا، مثمنا الجهود التي يقوم بها نشامى ونشميات القطاع الصحي في الأردن.
كما وأعرب جلالته عن اعتزازه وفخره بالجهود المبذولة في مواجهة الجائحة، مؤكداً أهمية أن يحافظ الكادر الطبي والتمريضي على روح المعنويات العالية، التي يتمتعون بها، ويبثون من خلالها الأمل في نفوس الجميع بأننا سنتجاوز هذه الأزمة.
وكانت نقابة الأطباء قد أعلنت عن وفاة شهداء الواجب في مواجهة الوباء وهم: الدكتور خالد فلاح الخرابشة، الدكتور حسين ضيف الله المصري، الدكتور عبدالله مصطفى القضاة، الدكتور ابراهيم عبد الرؤوف صبري قني، الدكتور موفق عابدين، الدكتور محمد حسين زايد جوارنه، الدكتور احمد فوزي ابو الرب، الدكتور زياد عبدالرحمن الزعبي، الدكتور يحيى سعد ابراهيم عبدالنبي، الدكتور سميح عمرو، الدكتور حميد ابو عبيلة، الدكتور محمد عبدالرحمن الشرع، الدكتور محمد عبدالمنعم الدويري، الدكتور هيثم الخشمان، الدكتور عباس منصور، الدكتور وليد ابو الشعر.
وتدعوا نقابة الاطباء، كوادرها إلى توخي الحيطة والحذر في التعامل مع حالات كورونا، وأخذ كافة احتياطات الوقاية اللازمة.