البرازيليون يدلون بأصواتهم في دورة ثانية من الانتخابات البلدية

عربي دولي
نشر: 2020-11-29 08:42 آخر تحديث: 2023-06-18 15:31
الصورة أرشيفية
الصورة أرشيفية

ينتخب البرازيليّون رؤساء بلدياتهم الأحد فيدوية ثانية من الانتخابات البلدية ينصبّ الاهتمام فيها على أكبر مدينتين في البلاد ساو باولو وريو دي جانيرو، وعلى بعض المدن الكبيرة مثل ريسيفي وبورتو أليغري حيث يأمل اليسار في الفوز.


اقرأ أيضاً : سخط واحتجاجات في البرازيل عقب مصرع رجل أسود على يد عنصري أمن أبيضين


ودعي 38 مليون برازيلي إلى الاقتراع في هذه الدورة الثانية من التصويت الإلكتروني والإلزامي، لانتخاب رؤساء البلديات وأعضاء المجالس البلدية في 57 مدينة، بما في ذلك عواصم 18 من ولايات البرازيل البالغ عددها 26.

ونُظّمت الحملة الانتخابيّة بشكل أساسي عبر مواقع التواصل الاجتماعي لهذه الانتخابات التي أُرجئت ستّة أسابيع بسبب فيروس كورونا المستجدّ الذي أودى بحياة أكثر من 172 ألف شخص. 

وقد فرضت إجراءات صحية صارمة في مراكز الاقتراع التي ستفتح أبوابها استثنائيا اعتبارا من الساعة السابعة (10,00 ت غ) لاستقبال الناخبين المسنّين.

في ساو باولو العاصمة الاقتصاديّة وكبرى مدن البرازيل ويبلغ عدد سكّانها 12,5 مليون نسمة، يبدو رئيس البلديّة المنتهية ولايته برونو كوفاس (يمين الوسط) البالغ من العمر 40 عاما المرشّح الأوفر حظا بحسب معهد داتافوليا.

وحصل كوفاس على 55 بالمئة من نوايا التصويت متقدما بذلك على غيليرمي بولس (45 بالمئة) الذي ينتمي إلى حزب الاشتراكيّة والحرّية.

ويُمثّل بولس (38 عاما) تيارا يساريا مجددا. وأدّى الإعلان الجمعة عن إصابته بكوفيد-19 إلى حرمانه من مناظرة أخيرة مع كوفاس عبر محطّة "تي في غلوبو" في الوقت الذي كان فارق الأصوات بينهما يتقلص.

كما أنّ خضوعه لحجر صحّي منعه من المشاركة في اليوم الأخير من حملته الانتخابيّة وسيمنعه أيضا من التوجّه للتصويت في هذه الانتخابات البلديّة غير الاعتياديّة.

في ريو دي جانيرو، يبدو رئيس البلديّة المنتهية ولايته مارسيلو كريفيا على وشك الخسارة أمام رئيس البلدية السابق إدواردو بايس (2009-2016) في هذه المدينة التي يبلغ عدد سكانها 6,7 ملايين نسمة.

وقال معهد داتافوليا أن 68 بالمئة من الناخبين سيصوتون لبايس و32 بالمئة لكريفيا المدعوم من الرئيس جاير بولسونارو.

ويأتي هذا الاقتراع بينما تشهد فيه أكبر دولة في أمريكا اللاتينية موجة ثانية من وباء كوفيد-19 بعد ثمانية أشهر من موجة أولى أغرقتها في ركود ودفعت البطالة إلى مستوى قياسي تتمثل بأكثر من 14 مليون عاطل عن العمل. 

أخبار ذات صلة

newsletter