في البداية كان الاحتلال وحده من يشكل ضغط على السلطة الفلسطينية لمنعها من دفع رواتب للأسرى وعائلات الشهداء لتدخل فيما بعد الإدارة الأمريكية كشريك في ....
في البداية كان الاحتلال وحده من يشكل ضغط على السلطة الفلسطينية لمنعها من دفع رواتب للأسرى وعائلات الشهداء لتدخل فيما بعد الإدارة الأمريكية كشريك في الضغط المستمر واليوم نجح اللوبي الصهيوني بزيادة هذا الضغط من خلال إقناع دول أوروبية مختلفة لتضغط على الفلسطينيين في هذا الجانب بالتحديد، نادي الاسير الفلسطيني أكد على ضرورة إستمرار دفع هذه المخصصات للاسرى وذلك نتيجة لحساسية وضع عائلاتهم بعد أن حرمهم الاحتلال ممن كان يعيلهم.
اقرأ أيضاً : الاحتلال يبدأ بطرح مشروع شبكة طرق تربط المستوطنات في الأغوار - فيديو
السلطة الفلسطينية اكدت مجددا على ان قضية رواتب الاسرى وعائلات الشهداء خط أحمر لا يجوز المساس به، لتعلن رسميا عن وقف رواتب أكثر من سبعة آلاف وثلاث مئة أسير محرر الى جانب نحو أربعة آلاف اسير داخل السجون وتحولهم لموظفين حكوميين او عسكريين لتنتظم مخصصاتهم، اضافة لتحويل هذه الاموال على بنك خاص تم إنشاؤه لرواتب الاسرى حتى لا يستمر الاحتلال بضغطه أيضا على مختلف البنوك التي كانت تستقبل هذه المخصصات.
مسلسل الضغط المشترك على الفلسطينيين يأتي استمراراً لسياسة الإحتلال الذي كان قد سن بشكل رسمي داخل أروقة الكنيست قوانينا تقضي بمنع السلطة الفلسطينية من دفع رواتب الاسرى وعائلات الشهداء ولجأت أيضاً الى استقطاع مبالغ مالية توازي هذه المخصصات من عائدات الضرائب الفلسطينية او ما تسمى بأموال المقاصة.
