ارشيفية
سعيدان: نمضي لتحقيق الأهداف الشمولية لقطاع المياه
قال وزير المياه والري الدكتور معتصم سعيدان ، إن الوزارة ماضية في إعادة توجيه سياساتها للتعامل مع المشاريع التي تندرج تحت مفهوم الاستجابة للتعامل مع ازمة اللجوء السوري لتصبح مشاريع تنموية تستهدف خدمة مختلف محافظات المملكة وتحقق الاهداف الشمولية لقطاع المياه ، مؤكدا على أهمية مراجعة استراتيجية التعامل مع مشاريع الاستجابة للجوء السوري.
وأشار سعيدان إلى إن العجز المائي يتزايد خاصة في المناطق الاكثر استضافة للاجئين السوريين ، كاشفا عن ان الوزارة انهت إعداد خارطة أولويات تتضمن كافة المشاريع للمناطق الأكثر تضررا ، مع التأكيد على المضي قدما في وضعها ضمن خطتها الاستثمارية لقطاع المياه.
وأضاف، أن الاردن الذي وصفه الامين العام للأمم المتحدة لدى زيارته للأردن سابقا بأنه يقوم بمعجزة من خلال قدرته على تأمين المياه للمواطنين واللاجئين على حد سواء، طور من مهاراته وخبراته عبر مواجهته لمختلف الازمات التي عصفت به خلال العقود الماضية، وأصبح يمتلك خبرة متقدمة في كيفية التعامل مع الظروف الاستثنائية والتشغيلية ،خاصة خلال ازمة كورونا حيث أثبت قدرته في التعاطي بنجاح معها والمحافظة على تأمين المواطنين واللاجئين باحتياجاتهم المائية.
وشدد سعيدان خلال اجتماعه مع منسق الشؤون الانسانية في الأمم المتحدة أندرس بيدرسن ومدير الاصحاح المائي في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) بن سميث اليوم الخميس، أن من الضروري أن يلتفت العالم وكافة الجهات المعنية إلى الجهد الكبير الذي يبذله الاردن في تعاطيه مع أزمة اللجوء السوري، في ظل الظروف المائية الحرجة التي يعانيها والآثار المدمرة التي حملتها أزمة كورونا.
من ناحيته أكد بيدرسن ، ان مفوضية الشؤون الانسانية ستقوم بتقديم مبادرة لقضايا المياه الإقليمية المشتركة، مشددا على انه سيتم توجيه جهود جميع منظمات الأمم المتحدة للعمل على تأمين التمويل اللازم لخطط وبرامج الاستجابة لمشاريع المياه والصرف الصحي.