مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

1
Image 1 from gallery

أخطر 10 مدن في العالم لعام 2014

نشر :  
15:04 2014-12-06|

رؤيا - عبدالله ابو محفوظ - في العام الماضي، أصدرت المجلة الأميركية "لايف واير" قائمة أخطر المدن في العالم لعام 2013، وجاء تصنيفها على أساس معدل جرائم القتل لكل مواطن، حيث حازت أميركا اللاتينية على الصدارة.

أما هذه السنة، فتم الاعتماد على عوامل أخرى في الدراسة لتصنيف أخطر 10 مدن في العالم لعام 2014 ، على أساس معدلات الجريمة العنيفة والاضطرابات السياسية والاقتصادية المحتملة.


إليكم إذاً قائمة أخطر 10 مدن لعام 2014:


المركز الأول: حلب السورية

ترزح حلب، المركز الاقتصادي السوري، تحت وطأة الحصار حيث يضطر مواطنوها للنزوح إلى تركيا بسبب الظروف السياسية وانعدام الأمن و اندلاع المواجهات فيها.
و تعاني مدينة حلب من نقص في المواد الغذائية والوقود وأصبحت مكاناً غير صالح للعيش حيث تسببت المواجهات في مقتل المئات من المواطنين بالإضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي و المياه، مما أدى الى انتشار الأمراض.


المركز الثاني:سان بيدرو سولا، الهندوراس

للسنة الثالثة على التوالي، تُعد مدينة سان بيدرو سولا في الهندوراس ،عاصمة القتل في العالم ، حيث أودى العنف الإجرامي العشوائي بحياة 1411 مواطناً في العام الماضي في مدينة يبلغ عدد سكانها 752990 و يصل فيها متوسط الجرائم إلى 20 جريمة قتل يومياً!


المركز الثالث: كراكاس ، فنزويلا

تتصاعد اعمال العنف والاحتجاجات ضد الحكومة إضافة إلى الجرائم منذ وفاة الرئيس الفنزويلي ، هوغو شافيز ، في 5 مارس عام 2013، حيث أن المتظاهرين يغرقون شوارع العاصمة الفنزويلية ، كاراكاس، بشكل شبه يومي. كما أن العديد من الشباب يضطرون للانخراط في المظاهرات العنيفة أو يغادرون البلاد للدراسة في الخارج في محاولة للهروب من الظروف المعيشية التي يصفها المواطنون بالمستحيلة.


المركز الرابع: كيب تاون، جنوب أفريقيا

ارتفعت نسبة محاولات القتل في كيب تاون بنسبة 6.5 في المئة، وسرقات المنازل العنيفة بنسبة 3.6 في المئة و سرقة السيارات بنسبة 5.4 في المئة، كما ارتفعت نسبة الجرائم المرتبطة بالمخدرات بنسبة 13.5 في المئة واختطاف الشاحنات بما يقارب من 15 في المئة و توصف هذه الجرائم بأنها عشوائية.

 

المركز الخامس: كابول ، أفغانستان

تحذر الأمم المتحدة من خطر الحرب الأهلية في أفغانستان بمجرد انسحاب القوات الأميركية من البلاد بحلول نهاية هذا العام ،حيث أن أفغانستان ستأخذ بزمام أمورها وتتحمل مسؤولية قراراتها مثل الإعلان الأخير عن افراج 65 من مقاتلي طالبان من السجن على الرغم من الاعتراضات الدولية. و في عام 2013 شهدت أفغانستان زيادة في أعداد النساء المتظاهرات للمطالبة بحقوقهن دون جدوى مع تجاهل متزايد لحقوق الإنسان بشكل عام إضافة إلى الاضطرابات السياسية و التفجيرات الانتحارية التي تجعل من كابول أحد أخطر المدن في العالم.


المركز السادس: أكابولكو ، المكسيك

تعتبر مدينة أكابولكو الأخطر في المكسيك، وكانت ميناءً بحرياً فاخراً إلا أنها فقدت جاذبيتها بسبب حروب المخدرات على أراضيها نظراً لموقعها الاستراتيجي على طول طرق التجارة. وفي محاولة للدفاع عن المناطق السياحية في المدينة، يسعى السكان المحليون للحصول على الحماية من طرف العصابات التي جعلت الشواطئ العامة مكان تواصل بينها .


المركز السابع: مقديشيو في الصومال

لا تعد المدينة الساحلية الصومالية مقديشو آمنةً ولا تزال جميع الدول الغربية تحذر مواطنيها من السفر إلى الصومال عموماً و العاصمة مقديشو تحديداً بسبب تهديدات الخطف والإرهاب التي لا تزال سائدة ضد الغربيين.

المركز الثامن: كاراتشي في الباكستان

تصل معدلات الجريمة في كراتشي إلى 12.3 عملية قتل لكل فرد، فمن الصراعات السياسية إلى القتال وانعدام القانون، أصبحت كراتشي مشهورة خاصة بالقتلة على متن الدراجات النارية و الذين يُطلق عليهم اسم " قتلة الهدف" ، حيث يتقاضون من 700$ – 1000$ لاغتيال رجال الشرطة والمحتجين و رجال الأعمال والمعارضين السياسيين و المواطنين الأبرياء.


المركز التاسع: ماسيو، البرازيل

ارتفعت نسبة الجريمة في ماسيو ،حيث أن أسواق الكوكايين هي الوجهة المفضلة للفقراء الذين يجدون أنفسهم غير قادرين على تسديد ديونهم، و من ثم يتم استغلالهم من قبل العصابات ليزرعوا الخوف بين الناس ويضمنوا لهم سلطة أعلى من الحكومة. ومع استضافة كأس العالم هذا الصيف يتزايد قلق الكثيرين من ارتفاع العنف وليس فقط في ماسيو، بل في كل البرازيل.


المركز العاشر: كامدن في ولاية نيو جيرسي

لا تعد كامدن أفقر مدينة في الولايات المتحدة فقط ، لكنها أيضاً المدينة الأكثر خطورة، ويُقدر معدل البطالة فيها بـ 30 إلى 40 في المئة . واستشرى في هذه المدينة الفساد بكل أنواعه، وفي فترة عقدين من الزمن تم إرسال ثلاثة رؤساء بلديات إلى السجن و أدينت الشرطة بتهمة تلفيق الأدلة و الاعتقالات الكاذبة .