ارشيفية
خبير ضريبي: المستثمر في الأردن يلجأ إلى إخفاء جزء من أرباحه كي لا يدفع ضرائب كبيرة.. فيديو
كشف تقرير عالمي أن التهرب الضريبي يكلف الأردنَّ 145.1 مليون دولار سنويًا من قِبَلِ الأفرادِ و الشركات لصالحِ الملاذاتِ الضريبيةِ أو الدولِ غيرِ المتشددةِ من الناحيةِ الضريبية و هو ما يعادلُ 8.1% من ميزانيتِها المخصصةِ للصحة وسطَ تفشي وباءِ كورونا.
منظمةُ "شبكة العدالة الضريبية" غيرُ الحكومية، كشفتْ في تقريرٍ لها أصدرتْه في وقتٍ يُواجِهُ العالمُ جائحةَ كورونا، أنَّ 58.1 مليونَ دولار هي خسائرُ الأردن من التهربِ الضريبيّ الناجمةِ عن الأفراد، في حين تصلُ قيمةُ الخسارةِ الناجمةِ عن الشركات 87 مليونَ دولارٍ
وعلى مستوى العالم. المنظمةُ قالتْ في تقريرِها إنَّ التهرب الضريبيَّ يكلفُ العالمَ سنويًا 427 مليارَ دولار منها 245 مليارَ دولار ناجمٌ عن تهربِ الشركاتِ من الضرائب، و الباقي البالغُ 182 مليارَ دولار، ناتجٌ عن تهربِ الأفراد.
الخبير الضريبي أحمد الجالودي، قال في تصريح خلال النشرة الاقتصادية على شاشة رؤيا مساء السبت، أن الأردن يعتمد اعتماد كبير على العوائد الضريبية والجمركية في ايراداته.
وأضاف أن الاقتصاد الأردني يمر بأوقات صعبة منذ عام 2011 وجائحة كورونا زادت صعوبة على ذلك، مشيرا إلى أن الظروف الاقتصادية والساسية وقلة الموارد وصغر السوق الاردني لم يعد هناك مستقبلا للمستثمرين في الأردن.
اقرأ أيضاً : السفير السعودي في الأردن لـ "رؤيا": الاستثمار في الأردن آمن وواعد في المستقبل.. فيديو
وقال الجالودي إنه لا بد من تخيفض النسب الضريبية من أجل تشجيع الاستثمار والتخفيف على المستثمرين وضخ أموال إضافية في السوق.
وتساءل "كيف للمستثمر أو المكلف أو التاجر أن يدفع الضرائب وهو لا يكاد يغطي مصاريفه بسبب الضرائب".
وبين أن المستثمر يلجأ إلى إخفاء جزء من أرباحه وعدم التصريح عنه كي لا يدفع ضرائب كبيرة وهذا السبب جيد للمكلف لكي يتهرب ضريبيا.
ودعا الجالودي الى تخفيف نسب الضريبة والتشدد على التهرب الضريبي، مؤكدا ان هذا يعطي مجال أكبر للمكلفين أن يصرحوا عن دخلهم الحقيقي ويدفعوا الضريبة الحقيقة.