دونالد ترمب
ترمب خسر حتى الآن ٢٨ دعوى قضائية
حسم مستشار الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، المحامي جو بوير، الجدل الذي كان قائما في الساعات الماضية حيال حظوظ الرئيس دونالد ترمب بقلب نتائج الانتخابات وتغييرها لمصلحته من خلال الدعاوى القضائية التي تقدّم بها للطعن بنتائج الانتخابات في أكثر من ولاية أمريكية.
وقال المحامي بوب بوير إن فريق ترمب القانوني خسر 28 دعوى قضائية في غضون 17 يوما، وأضاف: "إنهم لا يخسرون فقط دعاوى قضائية، إنهم يخسرون أيضا محاميهم".
وأكد المحامي بوير أن الرئيس ترمب "يحاول تمزيق الأصول التي ترعى الديمقراطية، لكنه فشل في ذلك، حيث بدت القوانين راسخة وقوية"، حسب ما أفادت مراسلة سكاي نيوز عربية في اعلاصمة واشنطن.
وذكّر بوير أن وزارة الأمن الوطني التي سعى ترمب إلى التأثير عليها حسمت الجدل، وقالت إن "ادعاءاته بحصول تزوير غير صحيحة، وإن الانتخابات كانت الأكثر أمنا ونزاهة في تاريخ أمريكا". وختم أن "مزاعم ترمب وإجراءاته القانونية مكتوب لها الفشل".
ويعتزم الرئيس ترمب لقاء شخصيات بارزة من حزبه من ولاية ميشيغن في البيت الأبيض، الجمعة، في إطار سعي حملته الانتخابية لتغيير نتيجة التصويت الذي جرى في الثالث من نوفمبر، بعد أن منيت بسلسلة من الهزائم القضائية.
وأبلغت 3 مصادر مطلعة "رويترز" بأن حملة ترمب "تحولت إلى استراتيجية جديدة تعتمد على إقناع المشرعين الجمهوريين بالتدخل نيابة عنه في الولايات الحاسمة، التي فاز بها منافسه الديمقراطي جو بايدن، مثل ميشيغن، لتقويض مصداقية النتائج".
وفاز بايدن بالانتخابات، ويجري الآن استعداداته لتولي السلطة في 20 يناير، لكن ترمب يرفض الاعتراف بالهزيمة ويبحث عن طريقة ليبطل النتيجة، مدعيا أن تزويرا واسع النطاق شاب التصويت.
ويركز فريق ترمب على ولايتي ميشيغان وبنسلفانيا في الوقت الحالي، لكن حتى إن تغيرت النتيجة في الولايتين لصالح الرئيس الجمهوري فإنه لا يزال يحتاج لتغيير النتيجة في ولاية ثالثة ليتفوق على بايدن في أصوات المجمع الانتخابي.