هذا هو المهجر الصفوري أمين محمد علي الملقب بأبو عرب، مواليد قرية صفورية عام الف وتسعمائة وخمسة وثلاثين. أبو عرب لاجئ في وطنه، أكبر من الاحتلال ....
هذا هو المهجر الصفوري أمين محمد علي الملقب بأبو عرب، مواليد قرية صفورية عام الف وتسعمائة وخمسة وثلاثين. أبو عرب لاجئ في وطنه، أكبر من الاحتلال وذاكرته أقوى من تاريخهم المزيف، وقلبه أوسع من مستوطناتهم، وهو كله جسدا وروحًا وفكرًا كالشوكة عالقة في حناجرهم.
مستمر هذا الفلسطيني بزيارة صفورية، القرية الأم، مطمئنًا على معالمها التي أبت أن تندثر.
اقرأ أيضاً : الرئاسة الفلسطينية تدين زيارة بومبيو لمستوطنة
لا تموت الذاكرة ولو بعد حين، وكأن الظرف الزمكاني كاملا توقف عند النكبة عام ثمانية واربعين، رافضا مشهد التهجير القسري، منتظرا عودة المهجرين.
ليست الزيارة لوحدها ما يبقي أبو عرب حيًا، تنما المعرض التراثي الفلسطيني أيضًا، الذي دأب على تجميعه قطعة قطعة.
يأتي هذا المعرض التراثي الفلسطيني ردًا على مقولة هرتسل الكاذبة في المؤتمر الصهيوني أن فلسطين أرضًا بلا شعب لشعب بلا أرض.
