نائل البرغوثي..(41) عاماً في الأسر في أطول فترة اعتقال في تاريخ الحركة الأسيرة

فلسطين
نشر: 2020-11-18 11:52 آخر تحديث: 2023-06-18 15:27
نائل البرغوثي
نائل البرغوثي

في 20 تشرين الثاني الجاري، يدخل الأسير نائل البرغوثي المعروف بـ”أبو النور” عامه الـ(41) في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وهي أطول مدة اعتقال في تاريخ الحركة الوطنية الأسيرة.

وقال نادي الأسير في بيان له “إن الأسير البرغوثي البالغ من العمر (63 عاماً) من بلدة كوبر في رام الله، واجه الاعتقال منذ عام 1978م، قضى منها (34) عاماً، بشكلٍ متواصل، وتحرر عام 2011م، ضمن صفقة “وفاء الأحرار”، إلا أن الاحتلال أعاد اعتقاله، وضمن حملة اعتقالات واسعة عام 2014م، إلى جانب العشرات من رفاقه المحررين في الصفقة.”

وعلى مدار أربعة عقود من الاعتقال، فقدَ البرغوثي والديه، وتوالت أجيال، ومرت العديد من الأحداث التاريخية على الساحة الفلسطينية، وفي العالم.

ونقلت زوجته أمان نافع خلال زيارتها الأخيرة له في سجن “بئر السبع –ايشل” رسالة قال فيها: “لو أن هناك عالم حر كما يدعون، لما بقيت في الأسر (41) عاماً” 

واستعرض نادي الأسير، أبرز المحطات عن حياة الأسير البرغوثي، ورسائله التي وجهها على مدار سنوات اعتقاله الأخيرة 

ولد الأسير البرغوثي في بلدة كوبر في الـ23 من تشرين الأول عام 1957م، واُعتقل للمرة الأولى عام 1978م، وحُكم عليه بالسّجن المؤبد و(18) عاماً، وعلى مدار (34) عاماً، قضاها بشكلٍ متواصل، رفضت سلطات الاحتلال الإفراج عنه، رغم عقد العديد من صفقات التبادل، والافراجات التي تمت في إطار المفاوضات.


اقرأ أيضاً : في يوم الأسير الفلسطيني .. الاحتلال يستثمر وباء كورونا للتنكيل بهم في السجون


في الثامن عشر من تشرين الأول عام 2011م، وضمن صفقة تبادل “وفاء الأحرار” أفرج عنه إلى جانب المئات من الأسرى، وكان من ضمنهم رفيق دربه المحرر فخري البرغوثي، وتزوج بعد الإفراج عنه من المحررة أمان نافع، حيث يصادف اليوم مرور تسعة أعوام على زواجهما.

وفي الثامن عشر من حزيران 2014م، أعادت سلطات الاحتلال اعتقاله مجدداً، وأصدرت بحقه حُكماً مدته 30 شهراً، وبعد قضائه مدة محكوميته، أعادت حُكمه السابق، وهو المؤبد و(18) عاماً، إلى جانب العشرات من محرري صفقة “وفاء الأحرار”، الذين أُعيد لهم أحكامهم السابقة، وغالبيتهم يقضون أحكاماً بالسّجن المؤبد.

وفي عام 2018، قتلت قوات الاحتلال ابن أخيه صالح البرغوثي، واعتقلت شقيقه عاصم، ووالديهما، ومجموعة كبيرة من أفراد عائلته.

وهدمت منزلين للعائلة، ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تعرضت لها وما تزال، حيث أن غالبية أفراد عائلته تعرضوا للاعتقال عشرات المرات، وما يزال شقيقه عمر رهن الاعتقال.

أخبار ذات صلة

newsletter