أكدت وزارة الخارجية الروسية أن خطط الاحتلال لبناء وحدات استيطانية جديدة في القدس الشرقية تتناقض مع القانون الدولي وتعتبر عقبة أمام تحقيق السلام في ....
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن خطط الاحتلال لبناء وحدات استيطانية جديدة في القدس الشرقية تتناقض مع القانون الدولي وتعتبر عقبة أمام تحقيق السلام في الشرق الأوسط.
وجاء في بيان للخارجية الروسية بشأن خطط إلاحتلال لبناء أكثر من 1257 وحدة استيطانية في مستوطنة "غفعات هماتوس" في القدس الشرقية الثلاثاء، أن "هذا القرار يتناقض مع الأسس القانونية الدولية للتسوية في الشرق الأوسط".
وأضافت الخارجية أن "بناء مجموعة جديدة من الوحدات الاستيطانية في المنطقة المذكورة سيؤدي إلى فصل القدس الشرقية عن بيت لحم، ما يخالف الترابط بين أراضي الدولة الفلسطينية كما تفترضها قرارات الأمم المتحدة، والذي يعتبر شرطا أساسيا لقابليتها للحياة".
وأكدت الخارجية على موقف روسيا المبدئي بعدم شرعية الاستيطان في الضفة الغربية، مضيفة أن "مثل هذه الخطوات من قبل الاحتلال تعتبر عقبة أمام التوصل إلى حل عادل مع الفلسطينيين، وأمام تحقيق سلام شامل وثابت في الشرق الأوسط".
ودعت الخارجية الروسية "للامتناع عن أي خطوات تقوض آفاق استئناف الحوار الفلسطيني مع الاحتلال المباشر حول القضايا الأساسية الخاصة بالوضع النهائي".
