الأوقاف الفلسطينية: 23 اقتحاما للأقصى الشهر الماضي

فلسطين
نشر: 2020-11-08 22:30 آخر تحديث: 2023-06-18 15:27
ارشيفية
ارشيفية

استهدف الاحتلال ومستوطنوه المتطرفون المسجد الأقصى المبارك خلال شهر تشرين الأول الماضي من خلال 23 اقتحاما.

وقالت وزارة الاوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية في تقرير لها الأحد، إن الاقتحامات تركزت خلال أيام ما يسمى "عيد العرش"، في الأسبوع الأول من تشرين الأول، تلبية لدعوات متطرفة أطلقتها ما تسمى جماعات الهيكل المزعوم لتنفيذ اقتحامات للمسجد الأقصى.


اقرأ أيضاً : الاحتلال يطلق النار تجاه شاب في الخليل بزعم محاولته تنفيذ عملية


وبحسب التقرير، وزعت تلك الجماعات بيانات في البلدة القديمة وساحة البراق، تدعو لمزيد من الضغط على المصلين والمرابطين والأوقاف الإسلامية، بهدف تغيير الواقع في المسجد الأقصى، ونصب المستوطنون معرشات في منطقة الواد والطرق والأزقة في عقبة الخالدية بالبلدية القديمة وباب العتم المؤدي إلى المسجد الأقصى.

كما واصلت شرطة الاحتلال تضييق الخناق على المقدسيين، وعزل البلدة القديمة عن محيطها بالكامل، بحيث سمحت فقط لسكانها بالصلاة في الأقصى ضمن إجراءات وقائية صارمة.

وأشار التقرير إلى أن شرطة الاحتلال كثفت من تواجدها في شوارع القدس وأحيائها، وحررت المخالفات لمقدسيين بحجة أنهم من خارج البلدة القديمة، وفرضت غرامات مالية على مقدسيين دخلوا البلدة القديمة ومنعتهم من الوصول والصلاة في المسجد الأقصى.

كما واصل الاحتلال تنكيله بأهالي القدس وحراس المسجد الاقصى والمرابطين والمرابطات، بالاعتقال والاعتداء والإبعاد لفترات متعددة وفرض غرامات، وصعد حملته عبر مستوطنيه لاقتحام الأقصى، ناشرا العديد من عناصره لحمايتهم ومتيحا المجال لعربداتهم وصلواتهم وحملاتهم التحريضية.

وواصل الاحتلال خلال الشهر الماضي حملة الإبعادات والاعتقالات بحق موظفي الاوقاف، حيث اعتقلت قواته نائب مدير عام دائرة الأوقاف الشيخ ناجح بكيرات من مبنى مديرية التعليم الشرعي والوعظ والإرشاد قرب باب السلسلة في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، واصدرت بحقه قرارا بالإبعاد لمدة ستة اشهر، فيما تم اعتقال موظف الإعمار في المسجد الأقصى حسام سدر أثناء دخوله من باب الاسباط، واقتحم جنود الاحتلال مرتين، مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى المبارك وقاموا بتصويره.

وحررت سلطات الاحتلال عشرات المخالفات للمصلين خلال توجههم إلى الأقصى بقيمة 500 شيقل (150 دولارا)، بحجة "عدم الالتزام بإجراءات الوقاية بتجاوز المسافة المسموح بها"، وعزلت القدس القديمة عن محيطها ونشرت قواتها ونصبت الحواجز في كافة الشوارع المؤدية لها، فيما أدى المصلون صلاة الجمعة على أبواب القدس.

أخبار ذات صلة

newsletter