الرفق بالحيوان مصطلح نعرفه لكن ماذا عن الرفق بالدجاج؟
الرفق بالحيوان مصطلح نعرفه لكن ماذا عن الرفق بالدجاج؟
نبتاع الدجاج يومياً من الملاحم ومن على أرفف ثلاجات المحلات التجارية، لكي يتحوّل لأطباق شهية نستمتع بها وأكلات صحية تبني أجسامنا. لكن هل نعلم ما هي دورة حياة الدجاج وكيف تتم تربيته قبل وصوله إلينا؟
هناك عدّة أمور يجب مراعاتها في تربية الدجاج في المزارع لكي ينمو بشكل طبيعي وصحي، وهي من صميم ما يعرف بطريقة التربية بالرعاية الإنسانية، إلّا أنّ الغالبية العظمى من مزارع الدواجن لا تتبع هذه الطرق، فما هي وما تأثيرها على الدجاج وعلينا؟
لنتعرف على مواصفة التربية الإنسانية للدواجن طرحنا هذا السؤال على مدير شركة تمام للدواجن التي تلزم جميع مزارعها بهذه المعايير، وجاءنا الجواب كالتالي:
طريقة التربية بالرعاية الإنسانية:
الغذاء من الحبوب النباتية وخلو الأعلاف من أي مركزات حيوانية أو هرمونات.
تأمين مساحات كافية للحركة الحرة داخل الحظائر.
النوم المتواصل 6 ساعات على الأقل.
طريقة التربية التجارية التقليدية:
إضافة مركزات حيوانية للأعلاف لخفض الكلفة
رفع عدد الطيور بالحظائر لأقصى حد مسموح لخفض كلفة التربية.
استخدام المضادات الحيوية وقائياً بالرغم من عدم وجود حالات تتطلب العلاج. (لا تستخدم الهرمونات بمزارع الدواجن الأردنية إطلاقاً).
دوران الإضاءة والظلمة داخل الحظائر كل 4 ساعات لتحديد حركة الطيور لفترات الأكل والشرب فقط.
تعتمد غالبية شركات الدواجن عالمياً طريقة التربية التجارية لخفض الكلفة ورفع الإنتاجية لتستطيع تلبية الطلب المتزايد ومجابهة المنافسة بالأسواق مما يؤدي إلى زيادة الأرباح بالمنظور الضيق، ولكن هذه المنهجية التجارية قد تنعكس سلباً على صحة المستهلك، كما أنها تقلل من الفوائد الغذائية المرجوّة من تناول الدجاج. وفي الأردن ارتقت العديد من مزارع الدواجن لمستويات قد تفوق المواصفات العالمية ونرجو أن ينتقل المزيد منها نحو طرق الرعاية الإنسانية لما فيه من مصلحة المستهلك.