أرشيفية
النمسا تكشف هوية منفذ هجوم فيينا.. تفاصيل
أعلنت السلطات النمساوية، اليوم الثلاثاء، أن أحد منفذي الهجوم الذي أرهب فيينا مساء الاثنين وأسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل قبل أن ترديه الشرطة، هو من أنصار عصابة داعش الإرهابية، ويحمل الجنسيتين النمساوية والمقدونية الشمالية.
وقع "الهجوم الإرهابي" بحسب المستشار سيباستيان كورتز مساء الاثنين في قلب العاصمة النمساوية قرب كنيس يهودي ودار الأوبرا.
وأوضح وزير الداخلية كارل نيهامر أن الشاب البالغ من العمر 20 عاما سبق أن أدين العام الماضي بجريمة إرهابية لمحاولة السفر إلى سوريا.
وقال نيهامر إن المهاجم الذي قتل برصاص الشرطة بعد إطلاقه النار على المارة، كان من أنصار عصابة داعش الإرهابية.
ويبحث المحققون حاليا عن مشتبه بهم آخرين محتملين شاركوا في الهجوم.
وانضم حوالي 150 مواطنا من مقدونيا الشمالية إلى صفوف المقاتلين بين عامي 2012 و2016 للقتال في العراق وسوريا.
وجنّد معظمهم من الأقلية الألبانية والتي تعد معتدلة في الغالب وتشكل ربع سكان مقدونيا الشمالية وعددهم 2.1 مليون نسمة وهم في غالبيتهم من السلاف الأرثوذكس.
وأطلقت ليل الاثنين الثلاثاء عملية مطاردة لمنفذي هجوم فيينا، وحلقت طائرات هليكوبتر في أجواء المدينة وعلى الأرض نشر عناصر من الشرطة.
ويحاول المحققون تحديد ما إذا كان هناك أكثر من فار واحد لأن إطلاق النار وقع في أماكن متفرقة.
وكان نيهامر قال في وقت سابق إن "مشتبها واحدا على الأقل ما زال طليقا".
ووقعت عمليات إطلاق النار في وقت مبكر من المساء، قبل ساعات من بدء تنفيذ إجراءات الإغلاق العام المرتبطة بكوفيد-19 والتي اضطرت النمسا لإعادة فرضها في محاولة للسيطرة على الموجة الوبائية الثانية التي تشهدها البلاد.